الجزائر

الداعية الموريتاني ولد الددو لتوحيد الاسلاميين في الجزائر



الداعية الموريتاني ولد الددو لتوحيد الاسلاميين في الجزائر
سيلتقي مختلف قياديي الأحزاب الإسلامية لتوحيد الصفوفشرع الشيخ محمد الحسن ولد الدادو الموريتاني، في عقد سلسلة من اللقاءات مع كل من حركة مجتمع السلم، وجبهة التغيير. كما أنه من المرتقب أن يلتقي باقي ممثلي ورؤساء الأحزاب المحسوبة على التيار الإسلامي، وذلك في إطار الصلح بين أبناء مدرسة الشيخ نحناح، وتوحيد صف الإسلاميين استعدادا للانتخابات الرئاسية القادمة.
وكان أول لقاء للشيخ الموريتاني الحسن ولد الدادو مع رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، حيث نظمت "حمس" ندوة إعلامية بمناسبة اللقاء الذي عقدته قيادة الحركة مع وفد موريتاني برئاسة الشيخ العلامة محمد الحسن ولد الدادو. وحسب ما علمته "البلاد" فإن هذا الوفد جاء أيضا في إطار السعي لمحاولة لم شمل الإخوة في كل من حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير، بالإضافة إلى توحيد صفوف الإسلاميين، خاصة أن الساحة السياسية على مقربة من استحقاقات هامة أبرزها الانتخابات الرئاسية ربيع 2014.
وفي هذا السياق استقبل يوم الأربعاء الماضي رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، الشيخ محمد الحسن ولد دادو في مقر الحزب بالعاصمة، حيث دار اللقاء حول أوضاع المنطقة والتطورات الحاصلة في كل من موريتانيا والجزائر وآفاق التحول الديمقراطي بهما، كما تطرقا في حديثهما إلى موضوع الوحدة بين جبهة التغيير وحركة مجتمع السلم، والتي رعاها في بدايتها وأوصى بضرورة النجاح في تجسيد الوحدة وضرورة بذل المزيد من الجهود.
ومن جانبه أكد عبد المجيد مناصرة على ضرورة تجسيد الوحدة بين أبناء الحركة الواحدة والمدرسة الواحدة، وكذلك التوافق بين أبناء الوطن الواحد، في إشارة واضحة إلى أن هذا المسعى قد يشمل كل أبناء التيار الإسلامي في الجزائر، مع العلم أن الشيخ ولد الدادو في زيارة للجزائر لحضور مؤتمر حركة النهضة مرفوقا بوفد هام من مرافقيه. ودائما بخصوص موضوع الوحدة بين "حمس" والتغيير، كان مقري في آخر دورة لمجلس شورى الحركة، قد طالب بعدم الخوض في هذا الموضوع أمام الصحافة وتركه مجرد حديث داخلي لا أكثر، غير أنه أكد أن الحركة تسعى لتحديد الإطار العام لمواصلة مساعي الوحدة، ما يترتب عليها من "تنازلات ضرورية قد تكون مؤلمة"، حسب تعبير مقري، الذي أكد أن الوحدة "قد تفرض مزيدا من التباحث والتقارب"، وأكد "كل شيء قابل للتفكير والتشاور وألا نضيع الفرص إذا أتيحت".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)