الداخلية تخلط أوراق بلخادم مديريات التنظيم ترفض الترخيص لندوات الأفالان الجهوية

علمت ”الفجر” من مصادر على صلة، بأن تأجيل الندوات الجهوية والندوة الوطنية لمنتخبي جبهة التحرير الوطني سببه عدم تمكن الحزب من الحصول على الترخيص من مديريات التنظيم والشؤون القانونية لبعض الولايات.
هذه ثاني صفعة توجهها الداخلية للأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم، بعدما كان يراهن على هذه الاجتماعات لترتيب القمة المقبلة للجنة المركزية لصالحه. واكتفى الحزب بإصدار بيان إعلامي يبرز فيه أن تأجيل الندوات إلى ما بعد اللجنة المركزية سببها تمكين نواب الحزب من المشاركة.
وتتواصل وضعية عبد العزيز بلخادم على رأس حزب جبهة التحرير الوطني في التعقد من يوم لآخر، حيث خسر أمس آخر رهاناته المتمثلة في ندوات جهوية لإطارات ومحافظي ومنتخبي الأفالان والتي تقرر تأجيلها في آخر لحظة إلى ما بعد الدورة العادية السادسة لاجتماع اللجنة المركزية، التي يطالب جل أعضائها برحيل بلخادم، وحل مكتبه السياسي بسبب عدم تمكن الحزب العتيد من الحصول على تراخيص من قبل مديري التنظيم والشؤون الإدارية ببعض الولايات، خوفا من حدوث طوارئ أثناء هذه الندوات الست، التي كان من المزمع عقدها ابتداء من أمس بولايات المدية، سيدي بلعباس، قسنطينة والعاصمة، لاسيما وأن المناضلين قرروا عدم الحضور لهذه الندوات التي قررها بلخادم في آخر اجتماع للمكتب السياسي جرى بداية الأسبوع الأخير، قبل أن يعقد اجتماعا آخر أمس الأول في ساعات متأخرة، يعلن فيه تأجيل هذه الندوات إلى ما بعد الدورة السادسة العادية لاجتماع اللجنة المركزية.
واكتفى الحزب بإصدار بيان إعلامي يقر فيه تأجيل هذه الندوات إلى ما بعد دورة للجنة المركزية لتمكين نواب المجلس الشعبي الوطني بغرفتيه للمشاركة في هذه الندوات.
وبهذا تكون وزارة الداخلية وجهت ثالث صفعة لبلخادم، وهي الخرجة التي أخلطت أمور الأمين العام في ترتيب اجتماع اللجنة المركزية، الذي يعرف ارتفاع الأصوات المنادية برحيله رغم تودده بعرض حصيلته وميزانية الحزب، وكذا إدراج انتخابات تجديد الثقة من عدمه.