الدّور الاجتماعي للمرأة التارقية

قبل التطرق إلى مصطلح الدور، نتطرق إلى ظهور فكرة الدور، ونشير إلى أفلاطون، حيث يقول:"إنّه في هذه الحياة كل منا يختار دورا ليؤديه، ولقد أتاحت هذه الفكرة الفرصة في العصور الوسطى للمسرح في العالم، حيث نتساءل أحيانا عن الأشياء التي يجب أن نفعلها، وتلك التي يجب أن نتجنبـها.. ومن هنا تظهـر الجـذور العلمية لفكرة الدّور". وانطلاقا من فكرة لعب الأدوار التي جاء بها أفلاطون، تطور هذا المفهوم من معنى إلى معنى آخر، ألا وهو الوظيفة الاجتماعية، ثم إلى المهنة الاجتماعية، ثم النشاط أو الممارسة الاجتماعية ذات الأهمية الكبيرة، وصولا إلى السلوك، وبالتالي ظهور نظرية الدور، التي اعتمدت على السلوك المستمد من المجتمع والثقافة، والى السلوك المنبثق من الفرد.