الخيمة الصحراوية تحط الرحال بالجزائر العاصمة

نظمت عدد من جمعيات ولايات الجنوب أنشطة تخص الحياة البدوية الصحراوية، من رقص وغناء وعرض مختلف الصناعات التقليدية التي تتميز بها المنطقة. لتكون جمعية الفردوس للسياحة واحدة من اللواتي دخلت ”الفجر” خيمتها، وعاشت فيها جو الكرم الذي لم يبخسه أهله قط. صرح عبد المالك غدامسي، رئيس جمعية الفردوس بولاية ورڤلة بلدية الرويسات، ل”الفجر”، أن خيمتهم تزور الجزائر العاصمة لثالث مرة، لتكون هذه الزيارة الأخيرة في إطار الصالون الدولي للسياحة والأسفار، باعتبار أن الرموز الثقافية أضحت عاملا أساسيا لصناعة قطاع سياحي بامتياز. وقد عرضت الجمعية مجموعة من الحيوانات البرية المنتشرة في البيئة الصحراوية مثل ”العيبود”، ”الورن”، ”الفنك”، ”الحوار”، وهو صغير الجمل، علما أن بعضا منها يستخدم للأكل وكعلاج بديل، ناهيك عن عرض مجموعة من الأواني الفخارية. لتكون الخيمة في الهواء الطلق بساحة قصر المعارض وكل الزوار كانوا مدعوين للجلوس فيها، حتى يعيشوا جوا مغايرا للذي تعودوه في المدينة، واهتم أعضاء الجمعية بتقديم الشاي وتبادل أطراف الحديث مع المواطنين، والتجاوب مع أسئلتهم. ليؤكد عبد المالك غدامسي أن إقبال العاصميين كان واسعا، كما أن الجمعية تهدف للمحافظة على تراث المنطقة وتستقبل الوفود من السياح وتوجيههم نحو الآثار.