الخيمة السابعة للشعر الشعبي تنشط المشهد الثقافي بأدرار

أدرار - تنشط كوكبة من الشعراء يمثلون أكثر من عشر ولايات الخيمة الوطنية السابعة للشعر الشعبي التي تتواصل فعالياتها هذا الأربعاء بدار الثقافة شيباني محمد بأدرار.

وتهدف هذه التظاهرة الثقافية التي افتتحت سهرة الثلاثاء وأصبحت محطة تراثية وطنية ثابتة في المشهد الثقافي لولاية أدرار إلى الإهتمام بهذا اللون الأدبي باعتباره تراثا شعبيا عريقا يعكس أسلوب و نمط حياة الأسلاف و العادات و التقاليد التي يتميز بها المجتمع الجزائري حسبما أوضح مدير دار الثقافة وانزة عبد الكريم.

و يقدم المشاركون على مدى ثلاثة أيام من هذه الفعاليات الأدبية التي تقام بالتنسيق مع الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي آخر ما جادت به قرائحهم ضمن جلسات وأمسيات شعرية تقام داخل الخيمة التي تم نصبها على مستوى ذات المؤسسة الثقافية.

ويشكل هذا الحدث الثقافي فرصة للمبدعين من الأدباء الشباب بالإحتكاك برواد الشعر الشعبي على المستوى الوطني و تبادل الأفكار حول كل ما يتعلق بموضوعات و مضامين هذا التراث الأدبي الثري و رسالته الإجتماعية.

كما تنشط بالخيمة ندوات أدبية يؤطرها أدباء و أساتذة جامعيون تتطرق بالتحليل و النقد إلى الشعر الشعبي ومضامينه و مدى مواكبته لمختلف الأحداث التاريخية المحلية و الوطنية سيما تلك المحطات البطولية في مسيرة كفاح الشعب الجزائري لنيل الإستقلال و التي تم توثيقها من خلال قصائد هذا اللون الأدبي.

واعتبر عدد من الشعراء المشاركين في انطباعات رصدتها وأج أن هذا الموعد الثقافي السنوي هو بمثابة همزة وصل بين الرواد والمهتمين بالشعر الشعبي الذي يعتبر ميزة ثقافية عريقة في المجتمع الجزائري.

وبرمجت جولات سياحية لفائدة ضيوف ولاية أدرار نحو عدد من المواقع الأثرية والقصور العتيقة التي تشتهر بها المنطقة بهدف إعطاء بعد سياحي لهذه التظاهرة الثقافية حسب المنظمين.