الجزائر

الخيانة الزوجية الجريمة العار المسكوت عنها في الجزائر



الخيانة الزوجية الجريمة العار المسكوت عنها في الجزائر
زوجات يبعن العفة ويتورطن فيهاالخيانة الزوجية .. الجريمة العار المسكوت عنها في الجزائربعد أن تعودنا على خيانة الرجل للمرأة بتنا نواجه في مجتمعنا تورط النسوة في (عار) الخيانة الزوجية ودخولهن في علاقات مشبوهة تتعارض مع الأعراف الاجتماعية المحافظة ودون هذا وذاك حرمها الدين الإسلامي الحنيف إلا أن أبواب الإباحية فتحت على مصراعيها في مجتمعنا وأضحى كل شيء مباح باسم التطور والعصرنة والتأثيرات المحيطة في العالم الخارجي في زمن رومانسية الأفلام التركية التي دخلت إلى البيوت وخربتها برمّتها.نسيمة خباجةكثرت تلك القضايا التي لا تصل أحيانا إلى أبواب المحاكم درءا للفضيحة وحفاظا على شرف الأبناء وهي عادة ما تصل إلى المحاكم في صيغة الطلاق بالتراضي لعدم زعزعة المشاعر والشرف في أغرب القضايا التي باتت مشهدا متكررا في مجتمعنا وللأسف وبعد تورط الرجال فيما سبق بتنا نقف على تورط النسوة في قضايا الخيانة الزوجية في لحظة نزوة عابرة هدمت كيان الأسر وعصفت باستقرارها.المرأة بطلة الخيانة الزوجيةما ألفناه أن يكون الرجل بطل مسلسل الخيانة الزوجية إلاّ أنّ الواقع أثبت عدّة مرات بأنّ المرأة أصبحت تقبل أيضا على هذه الجريمة النكراء والدخيلة على المجتمع الجزائري المحافظ بدرجة ملفتة وغالبا ما يكون اكتشافها بمثابة صدمة تنزل كالصاعقة على الزوج والأفراد المحيطين به لاسيما وأنّ الأمر يتعلّق بواحدة من الجرائم التي توصم المرأة بالعار دون الرجل. والزوج لا يقرّ بأنّها قد تكون نتيجة تجاهله لها في حين أنّ بعض النّساء اعتنقن منطق الحجج الواهية والأفكار غير المنطقية التي تجرّهنّ إلى الرذيلة إنّ الحقائق المتعلّقة بهذه الظاهرة تكشف بأنّ بعض الرجال يثقون في نسائهم ثقة عمياء إلاّ أنّ هذه الثقة قائمة في أحيان كثيرة على تمثيليات من إخراج الزوجة حتّى لا تثير الشكوك في نفس زوجها ويمكن بتصرّفاتها المحكمة أن تخونه في الخفاء لمدّة طويلة ثمّة مؤشرات تدفع الحاسّة السادسة للرجل إلى العمل وتشعره بهاتف داخلي يقول له (زوجتك ليست كما اعتادت أن تكون) وربّما يكتشف الخيانة صدفة أو عن طريق وشاية أحد الأفراد ويتساءل الكل عن دوافع إقبال الزوجة على تلك الجريمة النكراء التي تتحول إلى وصمة عار تطاردها في كل مكان والأدهى والأمر أن نتائجها السلبية تزحف إلى الأبناء وتحكم بتشتت الأسرة.يكتشف خيانتها في عقر دارههو ما حدث لأحدهم الذي اكتشف خيانة زوجته وأم ثلاثة من أبنائه بحيث كانت تربطها علاقة مع أحدهم على الرغم من توفر كل ظروف العيش الرغيد لها ولأبنائها فهي تعيش في بيت مستقل الأمر الذي أتاح لها الفرصة لأجل خيانة زوجها أثناء غيابه عن المنزل إلا أنه أصبح يشك كثيرا في تصرفاتها خاصة وأنها لم تعد الزوجة الحنونة المطيعة وصارت تختلق المشاكل في البيت لأسباب تافهة إلى أن وصلت معلومات إلى مسامع زوجها تفيد أن زوجته تدخل شخصا غريبا أثناء غيابه عن المنزل في الأول لم يصدق الأمر إلا أنه ترصدها وأخبرها أنه سوف يسافر في مهمة عمل فهيأت الظروف لاستقبال صديقها إلا أنه عاد في اليوم الثاني ليضبطهما متلبسين في عقر داره فما كان عليه إلا إيداع شكوى وطلق زوجته ونزع منها أطفاله خاصة وأنها لا تصلح لتكون أما وتربي أجيالا وعادت أدراجها بعارها إلى بيت أهلها وخرجت للعمل كمنظفة بعدما كانت ملكة البيت وأم لثلاثة أولاد في لحظة طيش رضخت أثناءها لنزوتها العابرة. تترك طفليها وتفر معهعينة أخرى هي لسيدة عاشت مع زوجها عيشة هنيئة وسعد الاثنان بعد أن رزقا بطفلين وكان يعيش مع أهله ويحب زوجته حبا جما حتى أنه أحيانا كان يقف في صفها ويترك أمه التي كانت تخبره دوما بتصرفات زوجته وخروجها المتكرر أثناء غيابه إلا أنه كان يخبرها أنها تظلمها كثيرا وهي تحبه وتربي أولاده ومع مرور الأيام لاحظ المكالمات الهاتفية التي كانت تتهاطل على زوجته في أول الأمر كانت تخبره أنها تتصل بأخواتها وأمها المريضة إلا أن مكالماتها تضاعفت بشكل ملفت للانتباه وكانت كثيرة التردد على بيت أهلها وتختلق ألف سبب وسبب من أجل الخروج إلى أن جاء اليوم الموعود الذي تركت فيه رسالة تخبره فيها أنها اختارت حياة أخرى مع شخص آخر وفرّت معه إلى ولاية جنوبيه تاركة وراءها ملاكين دون أي شعور بعاطفة الأمومة فعُقد لسانه من الدهشة وتذكر أمه التي كانت في كل مرة تنهاه عن تصرفات زوجته لكنه لم يسمع لها وما زاد من مصيبته أن أمه تبرأت منه بعد أن فضل زوجته عليها وهو يعيش حياة مريرة مع ابنيه اللذين يتفوهون دوما بكلمة ماما وأمام بعده عن صدر أمه الحنون وتخبطه في تلك المشاكل العويصة وفرار زوجته التي لم يكن ينقصها شيء معه. مكالمة هاتفية تكشف اللعبةأما زوج آخر فكان الهاتف النقال سبيلا لاكتشاف خيانة زوجته التي لطالما كانت محلا لثقته لكن اكتشف في الأخير أنها خانته فبعد أن تزوج بها وكانت من اختيار الأهل عاش معها حياة هادية ورزقا بطفلين وكان يعمل لإرضائها وجلب قوت أولاده ولم يكن يظن يوما أنها سوف تخدعه رغم توفير كل شروط العيش وكان الزوج الذي تحلم به أي فتاة إلا أنها لم تقنع وتلاعب بها الشيطان في غفلة منها بحيث اكتشف أنها على علاقة مع شخص آخر عن طريق الصدفة بحيث بعد أن مر على غرفة الاستحمام بالبيت سمع كلاما نزل عليه كالصاعقة بحيث كانت زوجته تتغزل بمن كان يحدثها فلم يتمالك نفسه وكسر باب الحمام فسقط الهاتف النقال من يد زوجته وأنكرت التهمة إلا أنه أخبرها أنه سمع كل الحديث الذي دار بينها وبين المتصل بها ورمى عليها يمين الطلاق ونزع منها ابنيه ليربيهما تربية حسنة بدل بقائهما مع أم خائنة. خلاصة القولمهما كانت الدوافع والحجج التي تبرر بها النسوة تلك الأفعال الدنيئة كالانتقام مثلا أو عدم توفير الزوج لكل ما تحتاجه المرأة ولهثها مع رجل آخر حقق لها ما تبتغي أو بسبب بحثها عن الرومانسية الممنوعة التي تشاهدها في الأفلام التركية التي غزت البيوت لا يمكن التجرؤ على تلك الجريمة (العار) التي تؤكد غياب الوازع الديني عن المرأة وخروجها عن الأعراف الاجتماعية المحافظة وحتى وإن خان الرجل فله حق التعدد أما المرأة إن خانت فهي بذلك تخالف شريعة الله وتنسلخ عن المبادىء الأخلاقية وتبيع عفتها وطهارتها بأبخس الأثمان في لحظة طيش وتخسر كل شيء في الأخير.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)