الجزائر

الخيار العسكري ضد إيران.. يظل قائما



الخيار العسكري ضد إيران.. يظل قائما
قال رئيس أركان الجيش الأمريكي مارتن ديمبسي إن الخيار العسكري ضد برنامج إيران النووي يظل قائما رغم قرار روسيا المضي قدما في تسليم طهران نظام أس ثلاثمئة للدفاع الصاروخي.وأضاف ديمبسي أن واشنطن أخذت في خططها بعين الاعتبار قدرات هذا النظام الصاروخي الذي سيتم بيعه إلى إيران. وفي وقت سابق من الخميس، قال رئيس أركان الجيوش الأميركية بخصوص الوضع في العراق، إن مصفاة بيجي، أكبر مصفاة في العراق، ليست "مهددة حاليا" بالرغم من الهجوم الذي يشنه تنظيم داعش الذي تمكن من الدخول إلى بعض أقسام الموقع.وأشار الجنرال مارتن دامبسي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع اشتون كارتر أن مقاتلي تنظيم داعش "دخلوا إلى تخوم" هذا الموقع "الكبير جدا" ولكن المصفاة نفسها "ليست في خطر حاليا". وأضاف "نركز الكثير من دعمنا الجوي وقدراتنا الاستخبارية والاستطلاعية" على هذا الموقع الاستراتيجي".وكان تنظيم داعش الإرهابي قد سيطر على أجزاء من مصفاة بيجي، كبرى مصافي النفط في العراق، بحسب ما أفاد مسؤولون ومصادر أمنية الأربعاء. وقال مسؤول في الشركة العامة لمصافي إن "داعش يسيطر الآن على معهد النفط وقسم المنتوجات والشحن وبعض الطرق المحيطة بالمصفى، وهو يختبئ بين الخزانات المملوءة بالوقود".وأشار إلى أن "القوة المتمركزة في المصفاة تقاتل بشراسة"، وأن عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على الأجزاء التي فقدت ستبدأ خلال ساعات.وأبدى المسؤول الذي رفض كشف اسمه خشيته من "إقدام داعش على حرق الخزانات" في المصفاة الواقعة على نحو 200 كلم شمال بغداد. وكان التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق منذ جوان، حاصر المصفاة منذ ذلك الحين وحاول مراراً السيطرة عليها، إلى أن نجحت القوات الأمنية العراقيةفي فك الحصار في نوفمبر الماضي. وفي نفس السياق، أكد ضابط في الجيش برتبة لواء أن مسلحي التنظيم هاجموا المصفاة من محورين، "وتمكنوا من اختراق الدفاعات الأمنية في المحور الشمالي"، مشيراً إلى أن القوات الأمنية "تواصل محاصرة مسلحي داعش الذين يختبئون في بعض المواقع المحدودة داخله وبين الخزانات".كما أشار الضابط إلى وجود "عمليات استطلاع إلكتروني وبصري لكشف أماكن اختباء داعش"، من دون أن يحدد من ينفذ هذه العمليات.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)