يرث الإنسان استعدادا عاما للخوف بالابتعاد عن الأشياء التي تؤلم الجسم وتؤذيه أو يتوقع منها الألم والأذى.
فالألم الجسمي هو أول مثير للخوف عند الإنسان، وهو مثير فطري وقد اختلف العلماء في تحديد المثيرات الفطرية للخوف. فمنهم من يقول أن الألم الجسمي هو المثير الفطري الوحيد لدى الإنسان والمخاوف الأخرى كلها مكتسبة من البيئة، ويرى واطسن مؤسس المدرسة السلوكية أن الأصوات العالية المفاجئة وفقدان السند مثيرات فطرية للخوف عند الطفل.
ويرى آخرون أن أي تغيرات مفاجئة غير متوقعة في البيئة من مثيرات الخوف الفطرية، وأن الطفل يكتسب الغالبية العظمى من مخاوفه عن طريق التعلم. (1)
وفي عملية التدريب الرياضي هنالك حركات وتمارين فيها نوع من الخطورة تستدعي في نفس اللاعب الخوف، والخوف عادته يظهر في بداية تنفيذ أي حركة أولية جديدة فيها نوع من الصعوبة أو التعقيد، وكذلك فإن الحالة النفسية والفسلجية للإنسان تتأثر قبل تنفيذ أي عمل فيه نوع من المسؤولية وهذا عامل ضروري لتهيئة اللاعب لتأدية التمارين الصعبة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/05/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - أحمد عريبي
المصدر : مجلة العلوم و التكنولوجية للنشاطات البدنية و الرياضية Volume 2, Numéro 2, Pages 13-17