الجزائر

الخليفة.. رجاء تكلم؟



الخليفة.. رجاء تكلم؟
عادت فضيحة الخليفة إلى محكمة البليدة، لكن هذه المرة مع الفتى الذهبي الذي دوخ الكبار والصغار في صعوده كما في انهياره.. أتذكر جيدا تلك السنين الأولى للفتى: بنوك هنا وهناك، حديث عن أجور خيالية للموظفين، طائرات الخليفة تغزو السماء أسرابا أسراب، لتحط في كل مطارات الجزائر، اللون الأزرق والأبيض طغى على الأحمر والأبيض، ثم حديث عن الخليفة للنقل البري والبحري وخدمات السيارات ومقاولات أعادت صبغ العاصمة بالأزرق والأبيض، كل هذا لم يكن كافيا فانتقل الفتى بسرعة البرق إلى عالم الصورة والصوت، تليفزيون الخليفة، ومشروع جريدة دولية لم يكتمل مثلما تحدثت عنه العديد من المصادر آنذاك…الكل اندهش وإخبار الفتى أصبحت محل إعجاب الطامحين، ومخاوف المنافسين، الكل يبحث عن وده ويترجى لقائه، وزراء يتهافتون ورجال أعمال يتسابقون، فنانين يصطفون ونجوم الكرة يتقربون ومواطنون ينعمون بخدمات حرموا منها في البنوك والطيران العمومي… لكن كل ذلك هوى كورقة في شجرة يابسة هوى فرعها من السماء؟الخليفة أصبح المبحوث عنه رقم واحد في الجزائر، فض الجمع من حوله، وجرجر الآخر إلى السجون وبكى آخرون أموالهم، …انه نهاية حلم.. فماذا يقول الفتى اليوم… نتمنى فقط أن يقول، يتكلم.. فالكلام اليوم من ذهب والسكوت اليوم هو سكوت الشيطان عن كلمة الحق.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)