الجزائر

الخلفية التاريخية لفلسطين وتراثها بعيون جزائرية - الشعب أونلاين



الخلفية التاريخية لفلسطين وتراثها بعيون جزائرية - الشعب أونلاين
تناول باحثون في قسم التاريخ بحامعة ابو القاسم سعد الله 02، ببوزريعة، الخلفية التاريخية لفلسطين وتراثها الثقافي في اللباس والمطبخ، لدحض المغالطات ومحاولة تشويه تاريخ فلسطين، وذلك في ندوة علمية، بعنوان “فلسطين عبر التاريخ: تحديات ورهانات “، نظمها مخبر المخطوطات، اليوم الإثنيين.أكد عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، محمد قدور، أن دعم أشقاءنا الفلسطينيين هو واجب علينا كجزائريين وفرض عين، ومثلها قال المرحوم الرئيس هواري بومدين: ” نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”.وأبرز المتحدث ان ما يحدث في عزة الجريحة صورة للصراع بين الخير والشر على مدى التاريخ وهو صورة للدفاع عن الأرض والعرض.وأكد العميد ان الجزائر لم تتخل يوما عن دعم فلسطين، حتى في عز محنتها إبان الاحتلال الفرنسي وقبله، وذكر في هذا الصدد مشاركة الجزائريين في الحرب العربية- الصهيونية. وقال: “نفتخر بمواقف الجزائر اتجاه قضية كل العرب والمسلمين على مر التاريخ في المحافل الدولية، بجامعة الدول العربية والأمن المتحدة، وخير دليل المعركة الدبلوماسية التي تقوم بها اليوم في أروقة الأمم المتحدة”.وقالت رئيسة قسم التاريخ، نورة مواس، ان تنظيم هذه الندوة هي وقفة من أساتذة التاريخ لدعم فلسطين وإزالة اللبس والمغالطات عن التاريخ العريق لفلسطين انطلاقا من المصادر القديمة إلى الفترة المعاصرة، وأضافت: “دورنا كباحثين إبراز تاريخ فلسطين ودحض كل المغالطات ومحاولة الصهاينة تشويه تاريخ فلسطين”.وأوضحت رئيسة الندوة العلمية، الدكتورة كلثوم ميدان، أن هدف تنظيم هذه الندوة العلمية هو تسليط الضوء على جوهر الصراع في منطقة الشام، أو ما تسمى اليوم الشرق الأوسط وخاصة بين الفلسطينيين والصهاينة. وقالت الدكتورة ميدان ” اليوم يفر الآلاف من السكان في فلسطين ولبنان، لاجئين مهجرين، مشردين، بآلة القتل الصهيونية، شبيهة بالهجمات الوحشية المغولية والصليبية في العصر الوسيط، في ظل التطبيع العربي بمباركة القوى الغربية محاولة لتمييع القضية الفلسطينية”.وأضافت الباحثة ان عملية 7 اكتوبر 2023، المباركة جاءت لتهز الضمير العربي والإسلامي والإنساني، ووضعت الجميع أمام مسؤولياتهم، وتسلط الضوء على جوهر الصراع.فلسطين هي التاريخوأكد رئيس اللجنة العلمية لقسم التاريخ، الدكتور إبراهيم سعيود، ان فلسطين هي التاريخ تحولت إلى تاريخ أمة، قام على أجساد وأرواح هذه الأمة، وقال إن فلسطين تبقى أم القضايا.وأبرز مدير مخبر المخطوطات، توفيق دحماني، أهمية توثيق والتأريخ لكل الأحداث التاريخية والندوات العلمية التي تقدم مداخلات مستندة على مصادر ، لتكون مصدر للطلبة الباحثين في الجزائر والدول العربية والإسلامية.تطرقت الدكتورة فايزة سميشة، في مداخلتها إلى مدينة القدس اليبوسية من خلال النصوص التوراتية والأبحاث الأثرية، وقالت: ” نحن أمام تحدي إعادة التحقيق في الحادثة التاريخية لان كل الشعوب القديمة تتعرض للتشويه، كباحثين نساهم في إعادة بناء الحادثة التاريخية استنادا للمصادر التاريخية”.الكيان شوه تاريخ فلسطينوأكدت الباحثة أن الإسرائيليات عكفت على تشويه الحقائق، وأوضحت ان اليهود ليسوا هم من استوطنوا فلسطين، حيث ركزت على التلاعب بالمصطلحات التاريخية، التي يستعملها الصهاينة في التوارة، بالحديث عن اليبوسيين على أنهم أول من سكنوا فلسطين إلى حين عودة أبناء سيدنا إبراهيم عليه السلام، والحقيقة ان اليبوسيين جاؤوا من الأراضي المنخفضة بفلسطين.وأشارت الدكتورة سميشة، إلى أن اليهود أو بالأحرى الصهاينة اخذوا من التوراة هذه المصطلحات وأطلقوها على “مدن ومواقع جغرافية لتخلق مسرح أحداث جديدة لها وشرعية لامتلاك الأرض”.وتحدثت الدكتورة سمية شهبي، في مداخلة بعنوان “جمجمة أريحا 9000 سنة قبل الميلاد بين علم الآثار وتقنيات الذكاء الإصطناعي”، عن تاريخ أريحا التي سميت بتل السلطان، وهي أقدم مدينة في العصر الحجري الحديث، وأكدت ذلك اكتشاف العالمة البريطانية كلينون، بأن مدينة أريحا كانت محاطة بسور ووجدت بداخلها معبد وخزان للمياه وزاوية للعبادة.وتطرقت الباحثتان سامية معوشي، من جامعة خميس مليانة، والدكتورة غنية بلحفصي، إلى اللباس التقليدي الفلسطيني رمز للهوية والمقاومة، والمطبخ الفلسطيني، الذي سرقه الكيان الصهيوني. وتناولت الدكتورة دليلة بورني، الخلفية التاريخية لفلسطين في التاريخ القديم.وأكدت الدكتورة شفيقة عيساني، في مداخلة بعنوان “الدعم الأوروبي ودوره في بقاء المملكة الصليبية في فلسطين (1099-1118م)، أن التواجد الصهيوني اليوم هو بسبب الدعم اللامحدود لأمريكا، والأحداث الأخيرة تبين انه لولا هذا الدعم لما استطاع هذا الكيان ان يصمد شهرا. وسوم : احثون بقسم التاريخ بحامعة ابو القاسم سعد الله


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)