الجزائر

الخطر الأمني قادم من الجنوب والجزائر تتمثل كل السيناريوهات



الخطر الأمني قادم من الجنوب والجزائر تتمثل كل السيناريوهات
إذا كانت دولة تشاد أغلقت حدودها الممتدة مع ليبيا فإن الجزائر حسبت منذ زمن طويل كل الحسابات واستعدت لكل السيناريوهات بعد أن بات واضحا للجميع أن العواصم الغربية لها نية مبيتة وأهداف تعلمها هي في إيصال أكبر عدد ممكن من العناصر التابعة للدولة الإسلامية "داعش" إلى شمال مالي ومن ثمة إطلاق يدها لتعبث في البلاد شمالا وجنوبا كيفما شاءت.وكانت أعلنت حكومة تشاد أنها أغلقت حدودها الطويلة مع ليبيا وستنشر قواتها بالمنطقة في خطوة لمنع تدفق المقاتلين المتشددين الذين يفرون من الصراع في جارتها الشمالية التي تمزقها الحرب.من جانبه قال رئيس الوزراء التشادي، ألبرت باهيمي باداكي، في بيان له أن "بعض المجموعات المعزولة تجمعت باتجاه جنوب ليبيا أي على الحدود الشمالية لبلادنا المحتمل تعرضها لخطر التسلل"، مشيرا إلى أن المنطقة الحدودية "منطقة عمليات عسكرية".في السياق ذاته انزلقت ليبيا إلى حالة من الانفلات الأمني منذ انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي، وعلى الرغم من إخراج تنظيم "داعش" من سرت معقله السابق في ليبيا فإن الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة لم يحالفها نجاح كبير في تحقيق الأمن والنظام.هذا وتحاول فرنسا إظهار دولة تشاد بمظهر الحليف القوي القادر على التصدي للجماعات الإرهابية على الرغم من تدهور الأوضاع الاقتصادية التي تعاني منها تشاد، وتقول باريس التي تدعم بصفة مفضوحة نظام إدريس ديبي إنتو المتهرئ أن جيش تشاد أصبح واحدا من أقوى جيوش المنطقة ويلعب حاليا دورا رئيسيا في جهود مكافحة جماعة "بوكو حرام" المرتبطة ب"داعش" في نيجيريا المجاورة، لكن مراقبة الحدود الصحراوية الشاسعة لغرب وشمال إفريقيا شديدة الصعوبة ويتمكن المتشددون في أحيان كثيرة من التجول بين الدول بحرية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)