إن مما وقع عليه الإجماع قديما وحديثا، أن القرآن الكريم كلام الله المعجز الذي انبهرت العقول لجمال تأليفه وروعة كلماته، وقوة المعاني المبثوثة في ثناياه، وقد تكلم العلماء في صنوف إعجازه، فمن مكثر، ومن مقلٍّ، ومن متوسط في تعداد أوجه إعجازه.
والذي يعنينا في هذه الدراسة نوع من أنواع إعجازه، والمتمثل في مزاوجة الخطاب القرآني بين الخطاب العلمي العقلي الدقيق، المؤيد بالحجج والبراهين على صدق دعاواه، وبين الخطاب العاطفي الوجداني الذي يملك بها النفس ويأسرها، ويؤثر فيها تأثير السحر في المسحور.
فجاء هذا البحث ليقيم الدليل والبرهان على صحة هذا النوع من الإعجاز.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/01/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بن عامر عماد
المصدر : الصوتيات Volume 13, Numéro 1, Pages 107-115 2017-01-10