ليس من شك في أنَّ النقد العربي بعامة والجزائري بخاصة، لم يستطع تجديد منظور البحث لديه، ولم يتمكن من مباشرة تحليله للنص الأدبي بكيفية فاعلة، تتوافر على قدر مقبول من العلمية والموضوعية، وتحوز على رؤية منهجية واضحة ومتماسكة، إلاَّ بعدما تخلَّص من ربقة تلك المناهج التقليدية العتيقة في نقد الأدب وتحليله- المعروفة بانطباعيتها، وأحكامها القيمية المتجَاوزَة - من خلال انفتاحه على الآخر الغربي، والإفادة مما طرحه درسه النقدي في هذا المجال من نظريات جديدة، استطاعت مقاربة النص الأدبي بكيفية تتوافر على الكثير من الدقة العلمية والتماسك المنهجي، تسندها في ذلك أسس معرفية صلبة ومتنوعة، وأدوات إجرائية قوية وفاعلة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/05/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - علي صالح حمدان حامد - عقـــــاق قـــادة
المصدر : المعيار Volume 1, Numéro 1, Pages 104-111 2010-06-01