يشكل الخطاب الديني علامة هذا العصر البارزة، وفي مختلف الحقول والميادين. اتخذ أبعاداً إبستيمولوجية مستقلة، حيث أنه لم يعد طريقة للتعبير أو مجموعة من العمليات الفكرية المترابطة، إنما أصبح غير ذلك، يعتبره البعض السبب الرئيس في قيام نظام أو سقوطه. وإليه يرجع قيام دين وازدهاره، أو سبب هلاكه وسقوطه. إن هذه المقال، هو تلخيص لدراسة تسلط الضوء حول الخطاب الديني (الإسلامي)، في أحد المؤسسات المفصلية في الحياة الاجتماعية للمجتمع، كانت هي أصل كل المؤسسات، ولا تزال تقوم بدورها الروحي والتعبدي في المجتمع الإسلامي، حيث لا يستطيع الخطاب الديني ولا حتى الدين التخلي عنها أو استبدالها، إنها مؤسسة المسجد التي اتخذناها أنموذجاً لمختلف المؤسسات الدينية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/12/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - محمد بن حليمة
المصدر : Annales de l’université d’Alger Volume 31, Numéro 3, Pages 281-308 2017-12-15