الجزائر

الخضر يطوون صفحة 2018 بمنحنى تصاعدي



قبيل ساعات قليلة من إسدال الستار عن سنة 2018، إرتأينا تسليط الضوء على مشوار المنتخب الوطني، الذي عرف تقلبات عديدة.
فبعد البداية السيئة مع الناخب الوطني رابح ماجر، والتي كانت ضربة قوية، للإتحادية الجزائرية لكرة القدم، بعد خطأ المدرب ألكاراز.
هذه المحطة شهدت فوزا عريضاً، في ودية تانزانيا، غير أن ذلك لم يكن كافياً، لإسكات الجماهير الغاضبة على تعيين ماجر.
ليسقط الخضر مرة أخرى، في ودية المنتخب الإيراني بسويسرا، لتندلع أزمة جديدة بين ناخب الوطني ماجر والثلاثي تايدر فيغولي ومبولحي.
وهذا مالم يتقبله العديد من المتتبعين، ما زاد الاوضاع تأزماً داخل أصوار المنتخب الجزائري، خاصة بعد الهزيمة في ودية السعودية.
ودية البرتغال كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، لتتحرك بعدها مباشرة هيئة خيردين زطشي، لإخماد ثورة الجماهير الغاضبة بتعيين الناخب الوطني الجديد بلماضي.
هذا الأخير حقق ما كان منتظراً منه بإعادة الخضر إلى السكة الصحيحة، من خلال تحقيق تأهل مستحق لنهائيات كأس أمم إفريقيا بحصيلة إيجابية.
وكانت البداية بعودته بتعادل ثمين من الأراضي الغامبية، رغم الظروف الصعبة التي عرفت تلك المباراة.
بلماضي تمكن من إعادة الروح للجماهير الجزائرية، وإسترجع ذكريات ملعب البليدة، ليحقق أول فوز له على البنين.
إلا أنه عرف سقطة غير منتظرة في لقاء العودة، مرت بردا وسلاماً على الخضر، لأن بلماضي أبى إلا أن يكسر عقدة الأدغال الإفريقية.
خرجة الطوغو كانت بمثابة المحطة التي أعادة لمحاربي الصحراء، هيبتهم على مستوى القارة السمراء، بتحقيقهم لفوز كاسح في العاصمة لومي.
المحطة الأخيرة، كانت ودية قطر، جعلت جماهير المنتخب الجزائري، تحلم من جديد بالتاج القاري.
فهل سيواصل أشبال بلماضي تألقهم، في السنة المقبلة، خاصة وأنهم مقبلون على نهائيات كأس أمم إفريقيا؟


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)