الخضر يخوضون أول مران بالغابون وبن سبعيني يثير المخاوف

خاضت عناصر المنتخب الوطني أول حصة تدريبية (قبل الاخيرة) لها أمس بالأراضي الغابونية مسرح كأس أمم إفريقيا في طبعتها ال31 بقيادة المدرب الوطني جورج ليكنس وبتعداد شبه مكتمل، بعدما سجلت الحصة مواصلة بن سبعين التدرب على انفراد وإخضاع براهيمي وسداني لعمل خاص.وخصص التقني البلجيكي ليكنس رفقة مساعديه نغيز، بوقرة ودي ويلد حصة أمس مثلما هو مسطر في برنامج التحضيرات لبعض التمارين الخفيفة حيث عمل التعداد على الاسترجاع بعد الرحلة المتعبة والشاقة التي قادتهم من الجزائر إلى مدينة فرانسفيل الغابونية، تحسبا للمشاركة للمرة ال17 في كأس إفريقيا للأمم ورغم أن الرحلة استغرقت حوالي 6 ساعات فقط، إلا أن بعثة المنتخب الوطني، وصلت في ساعة متأخرة من سهرة أول أمس، إلى مدينة فرانس فيل الغابونية، بسبب الانطلاق ( سا 13:15) المتأخر من مطار هواري بومدين على خلفية انتظار التحاق اللاعب إسماعيل بن ناصر الذي عوض سفير تايدر في آخر لحظة بدلا من ال 12:00 فضلا عن الإجراء التنظيمي المتمثل في تغيير الطائرة المخصصة للرحلة كما كان مبرمجا.وصنع الأنصار الجزائريون الذين تنقلوا إلى بلد الرئيس علي بونغو من أجل مناصرة "الخضر"، أجواء رائعة وهم يخصون زملاء بن طالب باستقبال حار، وعبروا لهم عن مساندتهم خلال هذه المنافسة، التي يريدونها فرصة لتتويج الجزائر بلقبها الثاني تاريخيا، وهي الرسالة التي فهمها الناخب الوطني، جورج لكينس، جيدا، عندما قال له الأنصار إنهم ينتظرون الكثير من "محاربي الصحراء" خلال هذه الدورة.براهيمي: هذا الجيل لا يساوي شيئا بدون ألقابوأبدى ياسين فخره بالجمهور الجزائري الذي يرفع راية بلاده في جميع المباريات، حتى في المباريات التي لا يكون فيها "الخضر" أو أي فريق جزائري طرفا فيها.وأكد في حوار خص به قناة "آس.آف.آرسبور" بخصوص أهداف المنتخب الوطني في أمم إفريقيا بالغابون، قال براهيمي: "لايوجد لدينا هدف محدد، هي منافسة مهمة بالنسبة للجزائر ولنا كلاعبين، خاصة وأننا نمتلك جيل مميز من اللاعبين".وأضاف براهيمي :".. ولكن الحديث عن هذا الجيل لايساوي شيئا في ظل إفتقاده إلى الألقاب، وعلينا الفوز بلقب لإدخاله التاريخ وسنفعل المستحيل للذهاب بعيدا في هذه المنافسة".