الجزائر

الخضر و “حاليلو المحظوظ” أمام طريق مفتوح لبلوغ المونديال



الخضر و “حاليلو المحظوظ” أمام طريق مفتوح لبلوغ المونديال
قبل يوم واحد يفصل الخضر عن دخول معترك التصفيات الرسمية لمونديال البرازيل 2014 تسير الأمور بشكل جيد وأكثر مما كان يتصوره الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش، الذي يبدو أنه يمتلك ورقة الحظ بيده، زيادة على مؤهلاته التقنية وإمكانياته كمدرب، فحاليلو الذي استلم زمام أمور العارضة الفنية للخضر في وقت تراجع فيه المنتخب، استطاع إعادة الروح للمجموعة التي زرع فيها ثقافة الانتصار من جديد بفضل قدراته والحظ الذي يلازمه، حظ يتمنى الملايين من عشاق الخضر أن يبقى يلازم البوسني إلى غاية الوصول إلى بلد العم مانديلا ويرافقه إلى بلد السامبا.
وضع تصورا جديدا للمنتخب و الاعتزالات وفرت عليه الكثير من الجهد
أولى ضربات الحظ التي سارت مع المدرب البوسني هي سلسلة الاعتزالات التي وفرت عليه الكثير من الجهد وجنبته النقاش الحاد الذي كان سيزج فيه عنوة لو أبعد الثنائي المعتزل نهائيا اللعب دوليا مع الخضر، فاعتزال عنتر يحيى وبعده بلحاج خفف على البوسني فتح جبهة كانت ستضعه قبالة سيل من الانتقادات أكثر من تلك التي صاحبت إبعاد زياني، غير أن انضمام فيغولي جاء ليهدئ العاصفة ومنح البوسني الحق في خياراته وهو ما يؤكد أن اعتزال لاعبين من الكوادر كان مصيرهما الإبعاد مع مدرب يبحث عن لاعبين شبان بإمكانهم المشاركة في تجسيد هدفه المسطر مع الفاف لبلوغ كان 2013 بجنوب إفريقيا ومونديال البرازيل 2014 جاء في صالح البوسني.
مواجهة منافسه المباشر على التأهل بعيدا عن مالي ضربة حظ أخرى
لم يكن أحد من المتتبعين حين إجراء القرعة الخاصة بالتصفيات التي أوجدت الخضر إلى جانب مالي صاحب المركز الثالث في كأس إفريقيا الأخيرة وأول منافسي الخضر على ورقة التأهل، ينتظر أن تلعب أول مواجهة بين المنتخبين على ملعب خارج الأراضي المالية، إلا أن ذلك حدث والأوضاع الأمنية في مالي تنفلت ليعود الهدوء والسلطات المالية تراسل الفيفا لإبقاء المباراة في مالي بعد لقاءات كأس الكنفدرالية في باماكو بصفة عادية، إلا أن اقتحام القصر الرئاسي الذي تصدر وسائل الإعلام الأجنبية سار في مصلحة الجزائر ومعها مدرب منتخبها حاليلو المحظوظ ولا يوجد أي تفسير آخر لما يحدث معه إلا بالحظ.
منتخب رواندا ضعيف ولا يشبه منتخب 2010
زيادة على تغيير مكان لقاء الجولة الثانية أمام منتخب مالي يتواجد أول منافسي الخضر في التصفيات ضمن أضعف مستوياته ولا يوجد أي وجه للشبه مع المنتخب الرواندي الذي واجهنا في عهد الشيخ سعدان، منتخب تلقى سبعة أهداف كاملة في لقاءين وديين أمام منتخبي تونس وليبيا ورغم الطابع الودي للقاءين إلا أن مستواه بدا ضعيفا جدا من جميع النواحي ولا يوجد أحسن منه لفتح الشهية بانتصار كبير يوم السبت القادم يضاف إلى انتصارات البوسني الأربعة على رأس الخضر.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)