الجزائر - A la une

الخضر مع كريستيان غوركوف.. إلى أين؟



الخضر مع كريستيان غوركوف.. إلى أين؟
توالت المباريات الخاصة بالمنتخب الوطني ولم يتغير شيء أداء ونتيجة، وتأكد الأمر مرة ثانية في مقابلة أول أمس الودية أمام المنتخب القطري التي خسرها الخضر بهدف يتيم في مباراة كان فيها زملاء ياسين براهيمي سيئين على طول الخط ولم يخلقوا أية فرصة حقيقية للتسجيل رغم أن الخصم "قطر" ، لكن ذلك لم يمنع أشبال الجزائري جمال بلماضي من السيطرة بالطول والعرض وتضييع العديد من الفرص السانحة وكانت النتيجة لتكون أثقل لولا تدخلات حارس شبيبة القبائل عز الدين دوخة، وفي قراءة أولية للمقابلة يتضح جليا أن الخضر لم يكونوا جيدين على عدة مستويات خاصة البدنية وحتى التكتيكية، فالمدرب الوطني لازال يصر على خطة 4-2-3-1 التي تترك العديد من الفراغات خاصة في الانكماش الدفاعي، وهو ما تأكد بشكل جلي أول أمس مع الفراغات الكثيرة التي تركها الجزائريون خاصة في الهجمات المعاكسة للمنتخب القطري الذي كان يصنع الخطأ في كل مرة تكون الكرة بحوزته، كما أن صانع الألعاب لم يكن موجودا مما ترك مهاجمي المنتخب معزولين ولم يخلقوا أية فرصة حقيقية في التسعين دقيقة التي لعبها ما يعيد التفكير في طريقة لعب الفرنسي الذي لازال يصر عليها رغم أنها أثبتت محدوديتها خاصة في أمم إفريقيا الماضية في غينيا الاستوائية، أين خرج الخضر بخفي حنين في ربع النهائي على يد المنتخب الإيفواري الذي فاز بكأس إفريقيا، ويعاب على الناخب الوطني أنه لا يستغل إمكانات لاعبيه بالصورة الجيدة من خلال وضع رسم تكتيكي مغاير، كما أنه في كثير من المرات لا يغير كثيرا حسب مستوى الخصم بل يبقي على خطته التكتيكية بغض النظر عن الخصم ، وهو ما دفع الكثيرين للتأكيد على التساؤل عن أن المنتخب الوطني في حقبة غوركوف إلى أين؟"حاليلوزيتش كان يغير الخطط حسب الخصم وأرقامه أفضل من غوركوف"وفي مقارنة بسيطة بين حاليلوزيتش الناخب السابق والمدرب الحالي، يتجلى فرق كبير بين المدربين، فالأول كان يغير في كل مرة لا تسر فيه المباريات بطريقة جيدة في صورة ما حصل في لقاء كأس العالم، فالمدرب غير من طريقته في المباراة الثانية أمام كوريا الجنوبية وغير خمسة لاعبين، وهو ما أتى بأكله، كما أن الأرقام تبقى في صالح حاليلوزيتش الذي لم يسبق له أن خسر في المباريات الودية التي لعبها الخضر على عكس غوركوف الذي على ما يبدو لم يستوعب الدرس جيدا من أمم إفريقيا الماضية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)