الخضر محرومون من ملعب 5 جويلية بسبب صراع تهمي وروراوة

سيواصل المنتخب الوطني لكرة القدم، استقبال منافسيه في المواعيد المقبلة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، على الرغم من تأكيدات وزير الرياضة محمد تهمي، جاهزية ملعب 5 جويلية الأولمبي لاحتضان اللقاءات ومطالبه بتخصيص الملعب لاحتضان لقاءات الخضر في تصفيات كأس إفريقيا وكأس العالم القادمتين. وعينت الفاف خلال اجتماع مكتبه التنفيذي أول أمس، ملعب تشاكر بالبليدة، لاحتضان أول لقاء للخضر في تصفيات كان 2017، أمام منتخب السيشل، ليتأكد بذلك رغبة روراوة في إبقاء الخضر بالبليدة، على الرغم من أن تهمي قد فتح المجال أمام عودة الخضر لملعب 5 جويلية الذي يتسع لأكبر عدد ممكن من الأنصار، وتدعم بأرضية جديدة تخدم مصالح التشكيلة الوطنية.قرار روراوة بعدم التنقل إلى الملعب الأولمبي يؤكد مجددا الخلاف الموجود بين رئيس الفاف ووزير الرياضة، وهو الخلاف الذي ظهر للعلن بسبب تحميل تهمي رئيس الاتحادية مسؤولية ضياع تنظيم كأس أمم إفريقيا، ليقرر بعدها روراوة الرد بطريقته بإلغاء برمجة نهائي كأس الجمهورية بالملعب الأولمبي في رسالة واضحة تؤكد أن السلطات عاجزة عن الإيفاء بمواعيدها، وهو السبب وراء إخفاق الكان، وليس فشله هو في لعبة الكواليس.حتى غوركوف كان يريد اللعب في 5 جويليةوأوضحت مصادرنا، أن المدرب الفرنسي، كريستان غوركوف، كان له رأيه الخاص في قضية الملعب الذي يستقبل مواجهات الخضر القادمة، حيث أن الناخب الوطني قد طلب من الفاف نقل لقاءات الخضر إلى ملعب 5 جويلية الأولمبي، ورغم مطالب المدرب إلا أن الفاف كان لها رأي آخر. رغبة اللعب في 5 جويلية لا تقتصر على المدرب غوركوف، بل تمتد حتى إلى لاعبي التشكيلة الوطنية، والذين يتمنون اللعب بالملعب الأولمبي ما دام أنه يوفر له دعم جماهيري كبير، كما أن أرضيته الجديدة تخدم اللاعبين في تقديم كرة قدم جميلة.الوزارة ترد وتقرر إلغاء ترميم ملعب تشاكروزارة الرياضة ترفض البقاء مكتوفة الأيدي في وجه قرارات رئيس الفاف محمد روراوة، وقررت التحرك في الاتجاه المعاكس، من خلال إلغاء مشروع ترميم ملعب مصطفى تشاكر الذي كان مبرمجا سابقا، حيث لن يشهد ملعب البليدة عملية توسيع وترميم مثلما كان يعتقد الجميع، وقررت هيئة تهمي عدم برمجة أي أشغال جديدة بتشاكر.وكان من المتوقع أن تنطلق في الأيام الماضية أشغال ترميم واسعة بملعب تشاكر، مع مشروع توسعة طاقة استيعاب هذا الملعب، لكن القرار ألغي أو أجّل إلى موعد لاحق، كما أن ملعب تشاكر لم يكن ضمن الملاعب التي خصصت لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا.