«الخضر» سيدخلون التحديات القادمة من موقع قوة

أعاد الفوز العريض الذي حققه المنتخب الوطني، أول أمس، على نظيره الغامبي، الروح إلى العناصر الوطنية والطاقم الفني بقيادة المدرب البوسني وحيد هاليلوزيتش، بعد الإنكسار المعنوي الذي أصابهم عقب الهزيمة أمام مالي.
عودة «الخضر» إلى الانتصارات من بوابة غامبيا وبالنتيجة والآداء أثبت أن الخسارة في واغادوغو ليست إلا عثرة وقعت نتيجة الظروف التي عان منها وبعض الأخطاء الفنية التي اعترف بها الناخب الوطني.
لكن فعالية الآلة الهجومية هذه المرة، أعادت الإنطباع أن هناك تحسنا كبيرا، قضى على الفلسفة الدفاعية والحذر التي كانت سائدة. وما يطمئن أكثر هو تألق كل من المهاجمين سوداني وسليماني هذا الأخير وصفه روراوة بالإكتشاف بعد توقيعه ثنائية في منتهى الروعة وصناعته الهدف الأول، أما سوداني فتميز باندفاعه نحو المرمى وكان وراء الهدف الثالث، وبعدما بلغت الحصيلة 4 أهداف تأكد الجميع أن النهج الهجومي يسير في الطريق الصحيح.ولا شك أن القادم من التحديات سيكون أصعب، لكن الحالة المعنوية للاعبين والمدرب تجعلهم في موقف قوة وسيحسب لهجومنا ألف حساب. في حين تبقى الورشة التي تنتظر الإصلاح، هي الخط الخلفي الذي بدى هشا نوعا ما ولم يكن بقوّة وفعالية، خطي الوسط والهجوم. لكن المدة كافية لتصحيح الأخطاء وإيجاد البدائل اللازمة.