هو مونديال للنسيان، ذاك الذي دار رحاه عام 1986، بالمكسيك بالنسبة للجزائريين، لا أحد فهم سبب ذاك الوجه البائس من لاعبين تزوّدوا هذه المرة بالخبرة التي افتقدوها عام 1982، وكان الكثير منهم قد دخل عالم الاحتراف ومنهم بالخصوص رابح ماجر، وبمجرد أن وضعت القرعة الجزائر في فوج البرازيل، حتى فرح كل الجزائريين الذين كانوا يظنون أن الفوز على إيرلندا الشمالية لا جدال فيه، ولم تكن إسبانيا منتخبا قويا، بالرغم من ضمها بوتراغوينيو، وذهب خيالهم إلى درجة أن تصوروا أن مباراة البرازيل ستكون بين القويين في المجموعة، وهي الثقة الزائدة التي تحولت مع مرور دقائق المباريات إلى كابوس حقيقي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/06/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com