الجزائر

الخبير في مراقبة النوعية " محمد عياط" يؤكدعدم مطابقة الحليب المدعم لمعايير التغدية



الخبير في مراقبة النوعية
تعرض الأكياس البلاستيكية لأشعة الشمس يسمح بإنتقال مكونات كيميائية ضارة للحليب.حان الوقت للتفكير بشكل مستعجل في تشجيع إنتاج حليب الأبقارأكد الدكتور محمد عياط الخبير في مراقبة النوعية و البيئة على عدم مطابقة حليب الأكياس المدعم من طرف الدولة لمعايير التغدية السليمة التي يتطلبها الجسم كونه غير كامل التكوين من حيث البروتينات و السكريات و المعادن و الدهنيات و الكالسيوم المفروض تواجدها بالحليب الكامل مؤكدا في هذا الإطار بأن الأم عند إعطائها لطفلها كأس كامل من هذا الحليب لا تقدم له سوى عشر القيمة الغدائية التي يجب أن تحتويها هذه الكمية و التي تعتبر ضرورية لنموه في حال كان الحليب كاملا من منطلق كون إنتاج هذا النوع يتم بالحليب المجفف المصدر من دول ضمنت إكتفاءها من هذه المادة لتجفف ما تبقى لها و تبيعه للدول التي لم تحقق ذلك كالجزائر بعد تجفيفه كما أن مختلف التحاليل المجرات في هذا الإطار تؤكد بأن الغبرة المستعملة في إنتاجه ذات نوعية رديئة جدا دون الحديث عن عدم مطابقة نسبة المادة الأولية في اللتر الواحد من الماء و هو أمر يعلم به الجميع كونه مخالفة مكشوفة بحكم دوق هذا الحليب خفيف التركيز حيث وصف هذا النوع بكونه مادة سائلة بيضاء غير مغدية .كما أشار ذات الخبير لخطر آخر يتعلق بعدم مراقبة و ضبط شروط تسويق هذا الحليب الذي يعرض تحت أشعة الشمس و هو ما يجعل المواد الكيميائية الموجودة في بلاستيك تلك الأكياس تنتقل للحليب و من تم تضر بالمستهلك داعيا لضرورة التفكير في طريقة تعليب أخرى تحمي صحة المواطن من هذا الخطر لاسيما و أن الدولة تتحمل بهذا الشكل تكاليف دعم الإنتاج التي تكلفها أموال طائلة و بعد ذلك تكاليف الرعاية الصحية للمواطن نتيجة سوء التغدية الذي تكون له نتائج وخيمة على صحة المستهلك و خاصة الأطفال و كذا نتيجة الإصابة بأمراض خطيرة قد تتسبب فيها مختلف المواد الكيميائية التي قد تنتقل للجسم بسبب سوء الحفظ .من تم دعى الخبير في التغدية محمد عياط إلى ضرورة التفكير في طريقة دعم أخرى تكون بإشراك الإختصاصيين من خبراء و بيولوجيين و فلاحين و بياطرة و منتجين و غيرهم لإيجاد حل جدري و فعال على المديين القريب و البعيد لحل مشكل نقص إنتاج حليب الأبقار الذي يبقى الأفضل دون الحاجة لتدعيم حليب الأكياس مشيرا لكون هذا التدعيم لا يفيد المواطن بقدر ما يضره كما أن التجار من أصحاب محلات الحلويات و الأيس كريم و المقاهي و المطاعم و غيرهم يستفيدون من هذا الدعم لإستعمالهم حليب الأكياس في صناعة منتجات يبيعونها بأثمان باهضة و لا أحد يراقب ذلك حتى أن هذا التصرف يساهم بشكل كبير في عدم كفاية حليب الأكياس المدعمة من طرف الدولة و الموزعة بالسوق .قد يكون حليب الأبقار المعبأ مغشوش غير أنه على الأقل مغذيو في إجابته على سؤول حول مطابقة حليب البقر المعبأ بالأكياس أكد ذات الخبير بأنه لا يمكن التأكيد بأن هذا الحليب صافي من حيث عدم إضافة الماء لزيادة الكمية و ضمان المنتجين لربح أكبر فذلك ممكن و إن كانت بعض الأنواع المسوقة مطابقة و صافية فعلا غير أن عمليات التحليل التي أجراها بمخبره تؤكد بأن هذا النوع من الحليب هو حليب أبقار فعلا و من تم فعلى الأقل به نسبة من المكونات الضرورية و الواجب أن يحتويها الحليب من سكريات و معادن و بروتينات و كالسيوم و غيرها فهو مغدي في كل الحالات مؤكدا على أهمية هذا الغداء بدليل إختياره من الله تعالي لإطعام المولود إنسانا كان أو حيوان و ذلك لضرورته في نمو الجسم و من تم فإن إغفال الإهتمام بمطابقته و قيمته الغدائية خطأ كبير و الغش في إنتاجه خطأ أكبر مصرا على إيجاد طرق دعم أخرى توجه لتشجيع إنتاج حليب الأبقار بدلا من حليب الأكياس خاصة و أنه أكد بأن الحليب المعقم هو الأخر و إن كان أكثر تركيزا و معقما غير أنه حليب منتج بإضافة الحليب المجفف للماء غير أن ذلك يتم بنسب أعلى فقط و ليس حليب طبيعي كحليب الأبقار مذكرا أيضا بأن حليب الأبقار هو الآخر يجب أن يكون مراقبا لتفادي ما هو أخطر من نقص التغدية و هو ما سنخصه بتحقيق آخر لاحقا .للعلم فإن الدكتور عياط خبير في مراقبة النوعية و البيئة و صاحب مخبر في هذا الإطار و خبير قضائي مند 1991 و دكتور دولة من جامعة نيوجارزي و عضو بالشركة الأمريكية للميكروبيولوجي و الشركة الأمريكية للميكروبيولوجي الصناعي و الشركة الدولية ناسيونال جيوغرافيك كما أنه خبير معتمد من وزارة تهيئة الإقليم و البيئة




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)