صرح العقيد المتقاعد، حملات رمضان، اليوم الثلاثاء، بأن الحراك الجزائري، لا يرعب السلطة، بقدر ما يرعب فرنسا.وأضاف حملات، خلال نزوله ضيفا، على الإذاعة الجزائرية، أن فرنسا تتخوف من نجاح الحراك في الجزائر، وتحقيق مطالبه.
وذلك خوفا من انتقال هذا الوعي إلى 14 دولة، تسيطر عليها فرنسا كمستعمرات قديمة وتنهب ثرواتها.
حيث تحقق فرنسا مداخيل من هذه الدول، تصل إلى 400 مليون أورو سنويا، حسب نفس المتحدث.
وبالتالي ستستفيق وتتحرك شعوب هذه الدول لتحرير بلدانها من التبعية الاستعمارية الفرنسية، وقد بدأت بوادر العدوى، يضيف حملات.
وبالتالي فالمصالح الفرنسية في الدول الإفريقية ودول الساحل، كبيرة جدا ومهددة بفعل انتشار الوعي لدى شعوبها.
كما أشار الخبير الأمني، إلى العلاقات الكبيرة التي تربط الجزائر بدول الساحل، والتي تتعدى الحدود الجغرافية إلى علاقات القرابة والامتداد العرقي.
فهناك قبائل موجودة في الجنوب الجزائري، تمتد إلى النيجر ومالي.
كما أن هناك قبائل موجودة في الجنوب الغربي للجزائر، تمتد إلى موريتانيا والسينغال.
واضاف الخبير الأمني، أن كل هذه المعطيات تتطلب منا وعيا وتكاتفا، من أجل أن تبقى المنطقة مستقرة، وأن تبقى العلاقة الجيدة بين هذه الدول، دون التدخل الفرنسي لإفساد هذه الأواصر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/04/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نادية بن طاهر
المصدر : www.ennaharonline.com