الخبراء يؤكدون ارتفاعها قريبا لزيادة الطلب عليها أسعار الحبوب في الأسواق الدولية ستكلف الجزائر فاتورة عالية

 أكد الخبير الفلاحي محمد لعجاج أن أسعار الحبوب في الأسواق الدولية سترتفع في السنوات المقبلة ستكلف الجزائر فاتورة عالية إذا لم يتم تطوير المنتوج الوطني.
وأورد الخبير في ندوة صحفية نظمت أمس بقصر المعارض للإعلان عن تنظيم صالون لتربية الحيوانات المكننة الفلاحية ما بين 18 و21 ماي القادم، أن الظروف المناخية ازدياد الطلب على الحبوب في الأسواق الدولية، خصوصا من الصين، ينذر بارتفاع الأسعار. وقال المتحدث إن مستويات أسعار الحبوب المسجلة سنة 2008 ستتكرر في السنوات المقبلة، وعليه فإن الخزينة العمومية تتحمل خلال تلك الفترة أعباء جديدة في حال لم يتم تطوير المنتوج الوطني.
من جهته، أفاد الخبير في فرع إنتاج اللحوم السيد سايسي بأن السوق الوطنية للحوم الحمراء تشهد اكتفاء بدليل أن سنة 2010 لم يتم استيراد إلا 1500 طن من اللحوم الحمراء بعد أن كان المعدل السنوي للاستيراد قبل سنة 2008 يتراوح ما بين 8 آلاف و14 ألف طن. وتوقع المتحدث أن السنة الجارية لن تشهد عمليات استيراد بالنظر إلى الاكتفاء الذاتية من هذا المنتوج الحيواني. غير أن الخبير أشار إلى أن الأسعار تظل عالية. وأوضح المتحدث أن المسألة مرتبطة بتكلفة إنتاج اللحوم ذاتها. وواصل يقول إن 75 بالمائة من سعر اللحوم تتمثل في تكاليف التغذية هي تكاليف عالية المصاريف في الجزائر. وأضاف أن الجزائر تعاني من بعض المعيقات من أهمها شح المياه، وهو ما يستدعي تكثيف حفر الآبار. ويشار إلى أن صالون تربية الحيوانات والمكننة الفلاحية سيجمع 350 عارض من بينهم 190 مشارك أجنبي يمثلون 100 جنسية.