''الخبر'' تحصلت على نسخة من قرار الوالي غلق نهائي للبنايات المخصصة لممارسة الشعائر المسيحية ببجاية

لم يمنح والي بجاية، السيد حمو أحمد توهامي، المشرفين على تسيير البنايات المخصصة لممارسة شعائر الديانة المسيحية في الولاية، أية مهلة قانونية لتسوية وضعيتها باعتبار قرار غلقها النهائي والذي يشمل حتى البنايات المتواجدة في طور التخصص في المجال.
 جاء في المادة الأولى من القرار الذي يحمل رقم 566/11 الموقع في 8 ماي الجاري -والذي تحصلت الخبر على نسخة منه- عبارة تغلق وبصفة نهائية وعبر تراب الولاية، كل بناية مخصصة أو في طور التخصيص من أجل ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين ولغير الحائزين على قرار المطابقة القانونية للجمعية وللرأي المسبق من اللجنة الوطنية للشعائر الدينية، وهذا على ضوء أحكام الأمر رقم 03-06 المحدد لشروط وقواعد ممارسة النشاطات الدينية لغير المسلمين ، وهو ما يطرح التساؤل حول مستقبل هذه الكيانات التي يمنع وجودها استنادا إلى القرار، خاصة أن غلق الناشطة منها نهائي، من جهة، بل يستبق حتى المتواجدة منها رهن التحضير لممارسة الشعائر الدينية المسيحية، من جهة أخرى. وبناء على ذلك، استند والي بجاية في قراره إلى الوضعية غير الشرعية لجمعية الكنيسة البروتستانتية الجزائرية التي تعرف، حسب نص القرار، نزاعات داخلية، كما لم تقم بمطابقة قانونها الأساسي مع أحكام القانون رقم 31-90 المؤرخ في 04 ديسمبر 1990 المتعلق بالجمعيات، وبالتالي أمر الوالي مصالح الأمن والدرك ومديرية الشؤون الدينية للولاية ورؤساء الدوائر والبلديات بتطبيق وتنفيذ القرار الذي أثار حفيظة ممثلو الكنيسة البروتستانتية الذين نددوا به.