الخبازون يعانون فراغا قانونيا وثقلا ضريبا طالبوا الدولة بخفض سعر قنطار الفرينة إلى 1500 دينار

استنكر «يوسف قلفات» رئيس الاتحاد الوطني للخبازين، أمس، عدم استجابة الدولة لمطالب الخبازين فيما يتعلق بتخفيض الضرائب، موضحا بأن السلطات الوصية أنزلتها من 12 بالمائة إلى خمسة في المائة في مقابل رفعها لسعر الأجر القاعدي إلى 18 ألف دينار والضمان الاجتماعي للعمال غير الأجراء من 23 ألف إلى 32 ألف دينار.
وشدد رئيس الاتحاد الوطني للخبازين المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني لتجار والحرفيين في تصريح خاص ب «السلام» على ضرورة توضيح الرؤية للرأي العام، مؤكدا بأن مشاكل الخبازين لم تحل بعد بحيث اعتبر خطوة الوصاية بخفض الضرائب بالغير المجدية والتي أرهقت بحسب يوسف قلفات كاهلهم بأعباء جديدة،مطالبا منها في سياق حديثه بخفضها بنسبة 60 بالمائة علاوة على تدعيما لسعر قنطار الفرينة بتخفيضه إلى 1500 دينار بدل الألفين.
من جانب آخر أبرز قلفات افتقار قطاع الخبازين لقانون ينظم طريقة عملهم،معولا عليه في عملية تنظيم المخابز وبالخصوص في المناسبات وأيام العيد التي لا يلتزم خلالها عديد الخبازين باتفاقاتهم المبرمة مع الاتحاد الذي يرأسه بضمان الحد الأدنى من الخدمات على اعتبار أن هذه المادة الواسعة الاستهلاك ضرورية، مصرا على ضرورة وجود نصوص قانونية أو مراسيم تنفيذية كفيلة بحل المشاكل التي طرحها على الوصاية منذ أكثر من ثلاثة سنوات،وذكر ذات المتحدث بأن جميع الخبازين ممنوعين من اخذ عطلتهم السنوية إلا بعد انتهاء شهر رمضان المعظم الذي يفصلنا عنه أسبوعين،مضيفا»سنلتقي بعد مرور20يوما من رمضان من اجل وضع قائمة المعنيين بالعمل خلال أيام العيد».
وفي موضوع التحضيرات المرتقبة لاستقبال الشهر المعظم من تدعيم لمطاعم الرحمة بالخبز والحلويات وكذا قفة رمضان من خلال جمع التبرعات من المحسنين أفاد رئيس الاتحاد الوطني للخبازين بأنه سيجتمع خلال الأيام القادمة بأصحاب المخابز لوضع قائمة بأسماء الراغبين بالتبرع بالخبز لأصحاب مطاعم الرحمة سواء الخاصة منها أو التابعة لدولة والتي تشرف عليها وزارة التضامن الوطني،متوقعا ارتفاع عدد مطاعم الرحمة خلال هذه السنة التي فاق عددها العام الفارط الألف مطعم.