الجزائر

الخارجية



الخارجية
إسماعيل دبش ل"الفجر": أجندة خارجية تحاول توريط الجزائر في المستنقع الليبيأخذت التقارير التي تحدثت عن تدخل عسكري جزائري في ليبيا، منحى خطيرا على المستوى الداخلي والخارجي، استدعى إصدار تكذيب رسمي من وزارة الخارجية، لقطع الطريق أمام المزايدين، حيث أكدت وزارة الخارجية على لسان المتحدث الرسمي باسمها، عبد العزيز بن علي الشريف، أن مهمة الجزائر والجيش الجزائرى تتوقف عند حماية التراب والحدود الوطنية فقط. فيما أكد المحلل السياسي إسماعيل دبش، أن محاولات توريط الجزائر تندرج في إطار أجندة خارجية تهدف لخلق ”داعش” جديد في المنطقة، ما يستدعي تحصين الحدود.نفت وزارة الشؤون الخارجية الأنباء التي تحدثت عن تدخل عسكرى في ليبيا، وهو الخبر الذي روجت له بعض الأطراف التي زعمت أن الزيارة السريعة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى الجزائر قبيل مشاركته في قمة الاتحاد الإفريقي، ناقشت الأوضاع في ليبيا ووضعت الخطوط العريضة للتعاون المشترك لضرب ليبيا، وأكدت الخارجية أن مهمة الجزائر والجيش الجزائري تتوقف عند حماية التراب والحدود الوطنية فقط. وصرح عبد العزيز بن علي الشريف، المتحدث الرسمي باسم الخارجية، بأنه لم يتم توجيه أية ضربات جوية في ليبيا، وأن مهمة الجزائر والجيش الجزائري تتوقف عند حماية التراب والحدود الوطنية فقط، مجددا التأكيد على موقف الجزائر المؤيد للحوار بين الأطراف المتنازعة في لييبا، سعيا لإيجاد الطرق والوسائل التي تتيح الخروج من هذه الأزمة التي تعصف بليبيا في أقرب وقت ممكن.وفي ذات السياق، أوضح المحلل السياسي اسماعيل دبش، في اتصال مع ”الفجر”، أن محاولات توريط الجزائر يندرج ضمن أجندة خارجية لخلق ”داعش” جديد في ليبيا، خاصة وأن الحدود الجزائرية الليبية التي تمتد على قرابة 780 كلم، قد تشكل تصعيدا أمنيا خطيرا ينعكس على الجزائر، ما يستدعي رفع درجة اليقظة إلى أبعد مستوياتها، حسب تعبير المتحدث.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)