دعوة إلى ضرورة القضاء عليها بشكل دوري ومنظم
الحيوانات الضالة تتسبب في 5000 عضة سنويا ببومرداس
تتسبب الحيوانات الضالة أو الشاردة خاصة منها الكلاب في 5000 حالة عض للأشخاص (صغار وكبار في السن) سنويا عبر مختلف مناطق ولاية بومرداس حسبما كشف عنه مدير الصحة والسكان بالولاية.
خ.نسيمة /ق.م
قال السيد فاتح حداد لدى عرضه ومناقشة ملف مخطط محاربة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوانات خلال موسم الاصطياف بالمجلس التنفيذي الولائي الذي ترأسه الوالي يحي يحياتن بأن الكلاب الضالة أو الشاردة بمختلف أصنافها تتسبب في الغالبية العظمى لهذه الحالات والباقي من العضات تتسبب فيها مختلف
الحيوانات الأخرى.
وتكلف هذه الظاهرة الإجتماعية -يضيف نفس المسؤول- خزينة القطاع سنويا ما لا يقل عن 22 مليون دج للتكفل بالمصابين والمرضى جراء تعرّضهم للعض على مستوى مختلف هياكل القطاع عبر الولاية.
ضرورة تكاثف الجهود للقضاء على الآفة
وبعدما وصف حجم هذه الظاهرة التي أصبحت تسجل في السنوات الأخيرة ب الخطر الكبير أكد مدير القطاع على ضرورة تكثيف الجهود لمحاربتها من خلال إعادة تفعيل عمليات القتل ولقضاء المنظم وبشكل دوري على هذه الحيوانات بالتعاون مع المصالح المعنية مع توفير الدعم والإسناد الضروري للمكاتب البلدية للوقاية من أجل تفعيل دورهم في المجال.
وفي هذا الإطار شدد نفس المسؤول على أهمية دعم المكتب الولائي لمحاربة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوانات من أجل ضمان المحاربة الناجعة لهذه الظاهرة قائلا بأنه رغم إمكانيات (المكتب) المحدودة التي لا تتعدى 12 طبيبا بيطريا و 18 تقنيا في الصحة العمومية وممثلين عن قطاعات معنية الا انه يشتغل على مدار السنة و يغطي كل بلديات الولاية .
ويقوم هذا المكتب من خلال ممثليه عبر 4 مكاتب بلدية للوقاية تغطي مجمل البلديات بخرجتين ميدانيتين في الأسبوع الواحد عبر بلديات الولاية من أجل القيام بالمراقبة والمتابعة الميدانية للأمراض المذكورة ودراسة واقتراح أي تدابير لضمان الحفاظ الدائم على النظافة والصحة في مختلف المنشآت والأماكن العامة.
القيام ب 60 تحليلا لمياه البحر
وفي هذا الإطار قامت هذه اللجنة منذ بداية 2019 وإلى حد اليوم إستنادا إلى نفس المصدر بقرابة 40 خرجة ميدانية مقابل نحو 100 خرجة ميدانية سنة 2018 من جهة أخرى كشف مدير الصحة المحلي بأنه تم منذ بداية 2019 و إلى حد اليوم القيام بنحو 60 تحليلا لعينات من مياه البحر عبر شواطئ الولاية بينت بأن 45 عينة من مجملها ذات نوعية بكتريولوجية جيدة و 12 تحليلا ذات نوعية سيئة مقابل قرابة 470 تحليل تم في 2018 بين بأن نحو 380 عينة منها ذات نوعية جيدة والباقي ذات نوعية سيئة.
ومن بين أهم الشواطئ التي تعاني من نوعية بكتريولوجية سيئة أو رديئة ومتكررة في كل سنة بسبب خصوصا مصبات الوديان والمياه القذرة فيها - إستنادا
إلى نفس المصدر- شاطئ النورس بقورصو والدلفين والكرمة (شرق ببومرداس) والدرك ومازر برأس جنات ومويلحة ببودواو البحري والحصن الكبير بدلس وفيما تعلق بالمياه الصالحة للشرب فقد تم إلى حد اليوم - يضيف المصدر- القيام بنحو 200 تحليل تبين من خلاله بأن 104 عينة ذات نوعية بكتريولوجية جيدة و95 عينة ذات نوعية سيئة .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/06/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أخبار اليوم
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com