الجزائر

الحيادية في الأداء واجبة احتراما للمستمع



فتح معلق إذاعة وهران الجهوية قلبه للجمهورية معرجا لعدة نقاط تخص أهم محطات مسيرته مع التعليق ، موضحا الصفات الأساسية التي يجب ان يتسم بها المعلق ، بعيدا عن أي انحياز احترام للمستمع.@ هل لك ان تقدم نبذة عن مسيرتك في مهنة التعليق؟
^ الانطلاق كانت في 1989 بعد ان اشتغلت في 1986 كصحفي متعاون بالإذاعة ، من ثم الانتقال إلى القناة الثانية بعد الخضوع لمسابقة التوظيف ، حصل لي الشرف أن قمت بتغطية نهائي كأس افريقيا للأبطال في 1990 الذي فازت به شبيبة القبائل على كناري ديفوز زامبي و التي تبقى أحسن ذكرى في مشواري المهني، ثم بطولة إفريقيا للأمم في 1992 و 1996 أين كنت قد انطلقت في مهمة مع إذاعة وهران الجهوية الباهية.
@ و ماهي أهم المواصفات التي يجب أن يتميز بها المعلق؟
^ التعليق على أثير الإذاعة يختلف كثيرا على التلفزيون و له تقنياته الخاصة ، بحيث في راديو أنت مرغم أن تعيش المستمع في جو المقابلة بحيوية ، صوت واضح بدون نشاز و لغة مفهومة للجميع ، أما في الشاشة الصورة أصدق من أي تعليق.
@ على أثير الإذاعة مشكل الحياد مطروح لدى بعض المعلقين ، ما قولك؟
^ مثلما تعلمنا حب مهنة التعليق و ضرورة التحضير قبل كل مواجهة تبث على المباشر ، فنحن مرغمين على التحلي بالحياد احتراما للمستمع الكريم ، دون التعبير عن الاهواء الشخصية ، لكن الحياد الكلي يصعب تحقيقه حتى في الدول التي سبقتنا في هذا المجال بأزمنة بعيدة ، لكن التفريط في الانحياز و الذي يكون ظاهر للعيان مرات من صوت المعلق مرات يكون مبالغ فيه ، و هناك بعض الزملاء منعوا من التعليق لهذا السبب دون ذكر اسماء و الدخول في حيثيات هذا الموضوع.
@ هل يتأثر أداء المعلق بالمستوى الفني داخل المستطيل الاخضر ؟
^ للحقيقة التعليق على السابق و الحالي يختلف بكثير نظرا لتدني مستوى بطولتنا ، اليوم أنت ملزم ببدل مجهود كثير حتى تصنع الفرجة للمستمع و تعيشه في جو اللقاء و غخراجه من الملل ، حتى الحضور الجماهيري في السابق كان يصنع نكهة خاصة لما يمتزج بصوت المعلق ، عكس اليوم اين تجد نفسك تعلق في مرات أمام كراسي شاغرة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)