الحياة بنفسجية بالخطأ

يطلع مع كل يوم جديد، طريق
لا تكفّ التجارب عن اختبارنا
لا تتخلى عن عادتها في تحذيرنا وكشف حتميتها لأجل أن نهرب من الحياة .. للحياة
شفة ولسانا تذكّرنا حين السؤال بقولها: ربّما هذا يفيدكم بشيء !
وتستمر الحياة،
لا شيء في يدي
لابأس،
تتمدّد أسرتي على وجهي حتّى التعب
لابأس،
وهذا الحبر البارد مثل الصباح ، بقدر ما يفهمني يفرغني مهلكة
أبتسم وحسب
أسأله كم موتة شقت قلبي على عجل ولم أغب؟
الحياة بنفسجية بالخطأ
انظر إليها وهي تحط على شجرة تقول : أنتهي هنا ليصعد لي ظلّ
أفهم الآن لماذا الجبل الأرعن ركل القمر إلى الفضاء
قد ظهر له اللون الشاحب متدثّرا بالظلام !
كما السابق؟
لم يتغيّر شيء؟
قد كان يسابقنا خرطوم الموت، يشفط كلّ الحياة !