الجزائر

الحياة العربية



الحياة العربية
أكد منصور مندور أحد علماء الأزهر أن الآثار والمعالم الإسلامية ليست ملكا لأحد، ولا يمكن إزالة أو تخريب أو المساس بأي معلم أو أثر يهم المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها، وأن الأزهر وعلمائه لن يسمحوا لأحد بالمساس بآثار الرسول صلى الله عليه وآله.
وقال مندور في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية إن التطوير في المدن الإسلامية مطلوب، لكن دون إعتداء على معلم أو أثر يهم الأمة الإسلامية، لأن الآثار والمعالم الإسلامية ليست ملكا لأحد، وإنما هي ملك للمسلمين جميعا، ولذلك فيجب قبل إحداث أي تطوير الرجوع الى المجامع الإسلامية والفقهاء والعلماء لتحديد ما إذا كان هذا التطوير مطلوبا أم أنه يضر في جانب آخر.
واضاف: لابد من أخذ رأي أهل الخبرة وأهل الذكر في هذا الباب حتى يكون التطوير ملائما للمصلحة العامة، نحن لا نمنع من التطور ولا من التطوير، وإنما نمنع من الاعتداء على أي ملعم أو أثر يهم جموع المسلمين في مشارق الارض ومغاربها.
وتابع مندور: نحن يهمنا أن نرى تطورا أو أي شيء جميل في المدن الإسلامية، ولكن إذا كانت هناك نية لإزالة شيء ذا أهمية أو ذا ميزة لجموع المسلمين فنحن نرفض هذا الأمر.
وقال: لن يسمح لأحد أن ينال من آثار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، الأزهر وعلماء الأزهر يقفون ضد أي مساس بآثار النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كالمسجد النبوي وجذع النخلة والإسطوانة التي كان يصلي إليها ومنبر التهجد وغيرها من الآثار المعروفة والموجودة، ولن يستطيع أحد أن يزيلها وستبقى خالدة لتذكر المسلمين بما كان عليه المسلمون وما وصلوا إليه.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)