الجزائر

"الحوثيون" ينسحبون من القصر الرئاسي في "عدن"




أنباء عن انشقاق قيادات موالين لعلي عبد الله صالحقال مقاتلون من اللجان الشعبية الموالون لهادي إنهم استلموا إمدادات ذخيرة ألقتها طائرات التحالف بقيادة السعودية.وذكرت تقارير أن الحوثيين انسحبوا من القصر الجمهوري في عدن الذي كانوا قد استولوا عليه إثر معارك مع مقاتلي اللجان الشعبية الموالية للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بعدما تعرضت المنطقة لضربات جوية بقيادة السعودية. وأوضح مقاتلون من اللجان الشعبية إنهم استلموا إمدادات ذخيرة ألقتها طائرات التحالف بقيادة السعودية وذلك في ظل استمرار القتال مع الحوثيين وأنصارهم بغية السيطرة على المدينة.وأجلت الصين أكثر من مئتي مواطن أجنبي من ميناء عدن. كما أجلت البحرية التركية 55 مواطنا تركيا من اليمن، حسبما ذكر حساب تويتر التابع لوزارة الخارجية التركية. وأوضحت الوزارة أن فرقاطة تركية أجلت 55 مواطنا تركيا من مدينة عدن. وتقول الأمم المتحدة إن النزاع المسلح خلف في الأسبوعين الماضيين 500 قتيل، بينهم 90 طفلا. وتفيد التقارير بنفاد الأدوية في المستشفيات بالمناطق التي تشهد قتالا كثيفا، وبانقطاع الكهرباء والماء بسبب المعارك.وتمكن الحوثيون وأنصارهم من السيطرة على القصر الرئاسي على الرغم من الغارات التي يشنها التحالف بقيادة السعودية في إطار "عاصفة الحزم".وكان قصر المعاشيق مقر الرئيس منصور هادي بعد فراره من العاصمة صنعاء وتوجهه إلى عدن قبل أن يترك المدينة مجددا مع تقدم الحوثيين نحوها ومع انطلاق الغارات الجوية السعودية. ويتكون قصر المعاشيق من مجموعة من الفيلات تقع على تلة صخرية تطل على بحر العرب.من ناحية أخرى، كشفت مصادر يمنية عن انشقاق قياديين في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يترأسه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، تزامناً مع عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي تشنها السعودية وحلفاؤها الخليجيون والعرب، لإعادة الشرعية إلى اليمن بعد حالة الانقلاب التي أدت لاحتلال المتمردين الحوثيين ومقاتلين موالين لصالح صنعاء وبعض المدن اليمنية.ورجحت معلومات لصحيفة "الشرق الأوسط" نشرتها في عددها الصادر صباح اليوم أن الدكتور أحمد عبيد بن دغر وزير الاتصالات السابق، ويحيى الراعي رئيس مجلس النواب الحالي، رفضا سياسات حزب المؤتمر في التعاطي مع التطورات التي شهدتها البلاد خلال الأيام الأخيرة، والتي أسهمت في تمكين جماعة "أنصار الله" الحوثية من الاستحواذ على السلطة في صنعاء والزحف نحو الاستيلاء على بقية مدن ومحافظات البلاد الشمالية والجنوبية.ويأتي ذلك في ظل تأكيد مسؤول خليجي لم يكشف عن اسمه للصحيفة ذاتها أن قيادة التحالف لم تضطر بعد للتدخل البري في ظل النجاحات المتلاحقة التي حققتها الضربات الجوية، مشيرا إلى أن المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح أشاعوا سيطرتهم على القصر الجمهوري في عدن، بهدف تغيير خطة التحالف كي يحول مسار الهجوم من العمليات الجوية إلى النزال على الأرض.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)