تكلمنا في هذا المقال على الحوانيت وأماكنها فمنها ما وجد تابعا للمسجد محبسا عليه، ومنها ما كان في شوارع المدينة فتجتمع في أسواق خاصة، ثم تطرقنا إلى أنواعها وأن منها الخاصة التي يتصرف فيها صاحبها، ومنها ما تكون شركة بين شخصين ومنها ما تكرى ونوع آخر كان يباع، كما أن بعض الحوانيت كانت تمارس فيها بعض الصناعات كدق النوى أو صناعة الخل، وبالنسبة للأضرار التي تتسبب فيها الحوانيت فهي كشفها للدار المقابلة، وقد فرّق العلماء بين فتح الحانوت في الشارع الكبير وفتحه في الطريق النافذ وفي المسلك غير النافذ، ثم عرّجنا على أضرار المصاطب التي تبنى خارج الحانوت، وختمنا هذا بضرر الدكاكين وحكمها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/06/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - محمد بن حمو
المصدر : المعيار Volume 17, Numéro 34, Pages 113-138 2013-12-31