مع اقتراب موعد عيد الأضحى يتهافت الموالون والمواطنون على حد سواء على أسواق الماشية لاقتناء الأضحية وسط ظروف محكمةالبداية من سوق عين قاسمة وجهتنا كانت في البداية انطلاقا من سوق عين قاسمة الاسبوعي الواقع بالمدخل الجنوبي لمدينة تيارت يخصص جانب اكبر منه لبيع المواشي وكان منذ الساعات الاولى من صبيحة الجمعة اقبال كبير من الموالين من بلديات اخرى ومن ولايتي الجلفة والبيض لكن الملاحظ عبر جولتنا بالسوق هو ذلك الحديث المتواصل عن الحمى القلاعية كان لها ذلك التاثير السلبي على الموال خاصة الذي اشتكى حاله طيلة شهرين اواكثر نتيجة غلق الاسواق واللجوء الى ما يعرف لدى الموالين بالسويقة وهي اسواق موازية بعيدا عن انظار مصالح الامن والبيطرة لكسب عيشهم وقوتهم .الاسعار عرفت منذ اليوم الاول من قرار الوزارة الوصية ارتفاعا كبيرا اندهش له المواطن ولم يجد له تفسيرا فسعر الخروف الواحد حدد ابتداء من 35 ألف دج ووصل سعر الكبش 8 ملاين سنتيم وهذا ما جعل العديد من المواطنين يتسائلون عن سر الارتفاع المفاجئ للاسعار منذ اليوم الاول من قتح الاسواق الاسبوعية الموجهة لبيع المواشي و واصلنا جولتنا داخل السوق واستوقفنا أحد الموالين الذي اكد ان الاسعار خلال الايام القليلة المقبلة ستعرف ارتفاعا كبيرا مقارنة بالعام الماضي وفسر الموال القادم من بلدية تخمارت ان السبب هو الخسارة التي تكبدها الموالون خلال الاسابيع الماضية بسبب القلق ذلك ان الحصول على الشعير كان صعبا للغاية والموجه لتسمين الماشية كان صعبا للغاية إذ وصل سعر القنطار الواحد اكثر من 4 الاف دج عوض 3500 دج وارتفاع سعر كومة التبن الى حدود 500 دج عوض 200 دج المتداول بين الموالين ضف الى هذا ان الحصول على غذاء الماشية كما هو متداول بين الموالين يكون فقط من الاسواق الاسبوعية او بعض المزارع ومع الجفاف تراجع انتاج الشعير الى حدود 300 الف فنطار خلال هذا العام ضف ان الدعم يتحصل عليه الموال يكون بداية اكتوبر من كل عام وغالبا الكميات التي يحصل عليها من الديوان الوطني للحبوب والبقول الجافة لا تكفيه لذا يلجأ الى الاسواق لاقتناء هذه المادة الا ان الحمى القلاعية اخلطت الاوراق كثيرا لدى الموالين والمربين وادخلت الكثير منهم في دوامة شح المال والمداخيل مع العلم حسب ما اشار اليه محدثنا فان بيع المواشي هو مصدر الرزق الوحيد لأغلبيتهم مؤكدا ان تعويض الخسائر والمصاريف المترتبة عن قرار الوزارة بغلق الاسواق ومنع نقل المواشي من داخل او خارج الولاية زاد هموم الموالين ومع فتح الاسواق اضطر الموال الى رفع الأسعار .ومن جهة اخرى ابدى العديد من المواطنين تذمرهم من رفع الأسعار المفاجئ وان كان العديد منهم يتوقع ذلك الا ان رفعها هذه المرة قد يتجاوز الحد المعقول او المعمول به داخل الاسواق وابدى العديد منهم تخوفهم وتراجع عن اقتناء اضحية العيد في انتظار ما قد ستفسر عنه الايام القليلة المقبلة ما لاحظناه تريث العديد من المواطنين في شراء الاضحية .و الى جانب ذلك كانت إجراءات مشددة من قبل الاطباء البياطرة ومصالح الامن في مراقبة السوق الاسبوعي المراقبة المستمرة لوثيقة التلقيح للمواشي وتكثيف الدورات داخل السوق الاسبوعية لعين قاسمة والذي يخصص له جانب اكبر لبيع المواشي .و حددت مصالح مفتشية البيطرة لولاية تيارت 7 نقاط كأسواق لبيع المواشي وهذا تفاديا لأية مشاكل
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/09/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ع مصطفى
المصدر : www.eldjoumhouria.dz