الحمى القلاعية تخيم على العيد و"غوغل" البيطري المنقذ

دفع الخوف من مرض الحمى القلاعية والذي ما يزال يؤرق العديد من المواطنين، وكان حاضرا معهم صبيحة اليوم الأول من عيد الأضحى وأثناء عملية النحر إلى الاستنجاد بمحرك البحث الشهير "غوغل"، والذي تحول إلى بيطري يفسر الحالات الغريبة التي تصادفهم.عمد المواطنون أثناء عملية نحر أضاحيهم إلى فحص أحشائها وتوابعها فحصا دقيقا، فراحوا يحللون ويبحثون معتمدين على محرك البحث الشهير "غوغل" في حال صادفهم أي أمر غير مألوف أو طارئ لم يعتادوا على مواجهته، بغية قطع الشك أمام أي احتمال يدور حول إصابة الأضحية بالحمى القلاعية والتي مازالت خطرا تؤرق المواطنين، خاصة وأن عمليات النحر في الأحياء والمنازل تتم بعيدا عن أعين البياطرة ولجان الصحة.فقد استعان أحد المواطنين من حسين داي، بعد أن اكتشف وجود بعض النقاط الحمراء على رئة أضحيته للبحث في موقع "غوغل" عن التشخيص الطبي للحالة وانعكاساتها الصحية على متناولها، غير أنه وبعد بحث طويل في العديد من المواقع الطبية والإطلاع على آراء البياطرة اكتشف أن الأمر لا يسبب أي خطر فتناوله مطمئن البال.وهي ذات الحادثة التي وقت لعائلة أيضا من باش جراح، وجدوا في كبد الخروف كميات كبيرة من الدماء جعلتهم يرتابون في الأمر ويفكرون في التخلص منه، ثم اهتدوا للبحث في موقع "غوغل" عن السبب والمخاطر الصحية التي قد تصيب متناوله.وكان العديد من المواطنين الذين واجهوا حالة مشابهة قد عبروا عن قلقهم لغياب لجان بيطرية أو مراكز في الأحياء لفحص الأضحيات وتطمين المستهلكين.