كما كان متوقعا فقد خسر أشبال السويسري راوول صافوا الرهان بملعبهم وأمام جمهورهم بواقع هدفين نظيفين استسلموا من خلاله للأمر الواقع وقدموا الثلاث نقاط لزملاء بوكماشة الذين كانوا أكثر إرادة وعزيمة على الفوز وهي القطرة التي أفاضت كأس الجمهور العريض الذي تابع المباراة على الأعصاب حيث كانت الفرصة لشتم وسب كل من رأوا فيهم السبب الرئيسي في هدا الإخفاق في مقدمتهم رؤوس الفتنة قلايجي وعبد الإله في حين وجه مجموعة أخرى سهام اللوم لجباري في حين نال اللاعبون حصة الأسد من السب والشتم وحتى المدرب لم يسلم من ملاسنات الحمراوة متهمين إياه بالاعتماد على الارتجالية في وضع قائمة الأساسيين.
حيث كان حريا عليه إقحام بورزامة مكان سنوسي الذي كان باديا عليه عدم الجاهزية نفس الملاحظة كانت مع عواج الذي حذفه من قائمة الأساسيين وإقحام دفعة واحدة كل من بومشرة وعواد تقريبا في منصب واحد وهو ما أعاق تحركات هد الأخير ومنعه من صناعة اللعب .
وللعودة لرد فعل الكوتش السويسري عن هاته الخسارة المذلة أكد أن الغيابات كانت السبب الأول والأخير وعدم وجود البدائل فعلى سبيل المثال غياب داقولو حتم عليه وضع براجة وبن طالب في منصب مسترجعين لكن لم يقدم هادين العنصرين ما كان منتظرا منهم بل أكثر من دلك عندما أصيب براجة وخرج متأثرا بعد 20 دقيقة من انطلاق المباراة .
نفس المشكل سجل في الرواق الأيسر الذي ظل عبارة عن شارع فسيح جال وصال فيه رفقاء دراق كيفما شاءوا في غياب لعياطي وتعويضه بمازاري الذي لا ظهر أنه غير متعود على المنصب مما ترتب عنه صعوبات وجدها اللاعب السابق للجمعية في صد الهجمات المتتالية للزوار والنقطة الأكثر اهمية هي المتمثلة في معاناة معظم التعداد من نقص فادح في اللياقة البدنية حيث لم يقو عدد كبير منهم من مجاراة مستوى اللقاء وهنا يطرح ألف سؤال حول جدوى التربص في المغرب ومغنية طالما أن نتائج التربصين كانت سلبية بمعنى الكلمة .
وبهذه البداية غير الموفقة سيعيش عشاق المولودية على أعصابهم خلال الجولات المقبلة لاسيما إدا علمنا أن الفريق تنتظره خرجة صعبة نحو الشرق لمواجهة السنافر وبعدها ملاقاة أبناء المكرة في داربي من نار فكيف سيكون مصير النادي الذي لم يعرف بعد هوية الرئيس الحقيقي الذي سيرأسه خلال تلك المواعيد نظرا لتأخر الجهات القضائية الفصل في الملف الساخن والرئيس الفعلي والقانوني للفريق والجدير بالذكر أن نهاية المواجهة عرفت خارج أسوار الملعب أعمال تخريب وشغب من طرف بعض المشجعين المتعصبين الذين لم يهضموا الخسارة المذلة وراحوا يحطمون كل ما وجدوه أمامهم بمحيط الملعب ولولا تدخل مصالح الأمن لكانت الكارثة.
تاوتي.ف
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/09/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجزائر الجديدة
المصدر : www.eldjazaireldjadida.dz