من بركات ثورة الخامس والعشرين من يناير لعام 2011م، ليس على مصر وحدها، ولكن على المنطقة العربية ولا نغالى فى الأمر إذا قلنا ذلك، الدستور المصرى الجديد لعام 2012م والذى أقره الشعب المصرى بأغلبية 64% ، والذى يعد بحق من أهم الدساتير العربية لكونه جاء على أحدث النظريات فى القانون الدستورى، حيث تضمن فى ثناياه أخر من وصل إليه المجتمع الدولى من إعلانات ومعاهدات ومواثيق حقوق الإنسان التى تحمى الإنسان الفرد من الدولة وسلطتها، ويعلو من قيمة كرامة الإنسان ويحمى ويحافظ على حقه فى العيش بحرية وكرامة وعدالة اجتماعية، تعيدنا إلى عصور الحضارة الإسلامية الزاهرة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/06/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - السيد مصطفى أحمد أبو الخير
المصدر : دراسات وأبحاث Volume 5, Numéro 10, Pages 241-252