الجزائر

الحماية الخاصة للأطفال أثناء النزاعات المسلحة بين النص والواقع



تغيرت أساليب وأهداف النزاعات المسلحة، فأصبح التفاوت من أجل إبادة المدنيين والأطفال خاصة، وأصبحت الأطراف المتنازعة لا تتهاون في استخدام أحدث الأسلحة الفتاكة والتي لها آثار انتشار واسعة وفعالة. فرغم مصادقة الدول على اتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949 والبروتوكولين الاضافيين لعام 1977 واتفاقية حقوق الطفل لعام 1989 والبروتوكول الملحق بها لمنع تجنيد الأطفال لعام 2000، نجدها أثناء النزاع المسلح الدولي أو غير الدولي تخل بكل التزاماتها بتوفير الحماية الخاصة للأطفال وتقوم بانتهاك حقوقهم بأبشع الصور، وترفض دخول الهيئات الإنسانية لتقديم المساعدة بحجة أنها تتدخل في شؤونها الداخلية. إن وجود آليات دولية وقائية وأخرى ردعية لم يحد من ارتفاع عدد ضحايا النزاعات المسلحة خاصة الأطفال، وواقع النزاعات غير الدولية خاصة في الآونة الأخيرة يعكس معاناة الأطفال سواء داخل الأقاليم المتنازعة أو خارجها، فالكل يتساءل عن سبل تفعيل هذه الحماية الخاصة للأطفال. من خلال دراستنا نحاول تسليط الضوء على أكثر الحقوق أهمية والتي تحتاج لحماية خاصة أثناء النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية، وفي الأخير نقدم بعض التوصيات والاقتراحات التي تساعد في رأينا على إضفاء فاعلية أكثر على الحماية الخاصة للأطفال أثناء النزاعات المسلحة.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)