تقوم العلاقة بين الزوجين على المودة والرحمة، والاستقرار الأسري لا يتحقق إلا بزوج يؤمن بالحق والواجب والعدل مع زوجته، وفي المقابل على الزوجة طاعة زوجها كي يتحقق التوازن التام بينهما، ولكن عندما يكون الوضع مخالفا للفطرة، انعكس أثره على العلاقة بين الزوجين وميل الزوج إلى العنف مع زوجته لعدم وجود قيم ومبادئ تستقيم أحوال الأسرة على أساسها، فتم تقرير بعض الحلول العملية طبقا لقانون الأسرة في حق الزوجة بخلع نفسها أو طلب التطليق عند تعرضها للظلم والاهانة جراء العنف اللاحق بها من قبل زوجها، لكن في حالات يتم إلحاق ضرر جسيم بالزوجة كان لابد من التشريع الجنائي بتجريم وعقاب بعض الأفعال والاعتداءات العنيفة في حق الزوجة من قبل زوجها، لكبح جماح هذه السلوكيات، وهذا ما تبناه المشرع الجزائري في القانون 15-19 المعدل والمتمم لقانون العقوبات.
الإشكالية: إلى أي مدى وفق المشرع الجزائري في استحداثه لحماية الزوجة جزائيا من العنف الجسدي للمحافظة على استقرار الأسرة؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/11/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - آمنة وزاني
المصدر : مجلة الاجتهاد القضائي Volume 8, Numéro 13, Pages 249-260