تأتي الثروة الحموية في المقام الأول في السياحة حيث تتميز مختلف الولايات بحماماتها المعدنية المنتشرة بمختلف أنواعها في عدة مناطق ما جعل منها محط وقبلة العديد من الزوار من كل حدب وصوب من داخل وخارج الوطن حيث تستقطب العدد الأكبر من السياح وتمتاز هذه المواقع بالطابع الصحي لمياهها بشكل جعلها على الدوام مغرية لآلاف الأشخاص قصد الانتفاع بالمياه المعدنية الساخنة التي تشتهر بها ذات التدفق الكبير و المنافع الصحية الجمة تبعا لقدرة مياهها على علاج قاصديها من عدة أمراض .غير أن هذه المحطات العلاجية و الترفيهية كثيرا ما نجدها غير مستغلة بالشكل اللائق حيث ينقص بعضها المرافق من إيواء ومطاعم أو محلات أو أماكن للنزهة في نجد بعضها رغم أهمية و نوعية مياهها في وضعية كارثية وسط محيط لا يبعث على الارتياح كما هو حال حمام سيدي بسعيدة عيسى الغني بالكبريت أو حمام ورقة بعسلة ولاية النعامة الذي يبقى بعيدا عن الاهتمام بينما يتوفر على معالم تاريخية و بحيرة تقصدها طيور نادرة و أسماك مهددة بالانقراض بسبب مياه الصرف الصحي و الزراعي الذي يصب فيها و على العموم تبقى هذه المحطات بعيدة عما يجب أن تكون عليه
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/01/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ن
المصدر : www.eldjoumhouria.dz