أمهل أمس أمسأمسمحافظ الأنبار المسلحين في مدينة الفلوجة سبعة أيام لإلقاء السلاح ضمن مبادرة لإنهاء النزاع الدائر منذ أكثر من شهر، مؤكدا أن لا خيار للتفاوض مع مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام ”داعش”.وقدم المحافظ احمد الدليمي خلال اجتماع عقده مع شيوخ عشائر الأنبار في مدينة الرمادي مبادرة تشمل عفواً عن الشباب المغرر بهم من الذين عملوا مع التنظيمات المسلحة، معلناً إمهالهم أسبوعا كاملا لإلقاء السلاح والعودة إلى أحضان عشائرهم، وأكد المحافظ استثناء كل من تلطخت أيديهم بالدماء وشارك في قتل الأبرياء وثبت عليه الجرم والتعاون مع تنظيم ”داعش” مشددا أن لا خيار للتفاوض مع القتلة والمجرمين، وطالب الدليمي من الحكومة المركزية التعامل بايجابية مع هذه المبادرة، التي تفتح المجال أمام فك الحصار على المدينة التي لا تزال خارج سيطرة القوات العراقية وتخضع لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، فيما تواصل قوات الأمن العراقية عملياتها العسكرية في الرمادي، حيث تمكنت من مصادرة خمسة سيارات تحوي أسلحة ثقيلة لداعش في منقطة الملعب، وتمكنت السلطات العراقية من فرض سيطرتها بالكامل على منطقة المعلب التي كانت المعقل الرئيس للتنظيم في الرمادي.من جهته، أعلن أحمد أبو ريشة، رئيس صحوة العراق، أكبر التنظيمات العشائرية التي تقاتل عناصر ”داعش” في الأنبار براءة عشائر الأنبار عموما من حملة السلاح وممولي التنظيمات المسلحة ضد الدولة، وكشف أبو ريشة العثور على عملة جديدة أصدرها التنظيم في أحد ”الأوكار” التي سيطرت عليها قوات الأمن، من فئة مئة جنيه إسلامي تحمل من الجهة الأمامية صورة لزعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، وفي الجهة الخلفية صورة لبرجي التجارة الأميركيين اللذين سقطا في ال 11 سبتمبر عام 2001.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/02/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق
المصدر : www.al-fadjr.com