الجزائر

الحكومة تمنع تكرار سيناريو "بطاطا الخنازير" باللجوء إلى الاستيراد من أوروبا الأرجنتين حاولت التحايل على ديوان الحبوب بقمح رديء النوعية ورخيص الثمن!



الحكومة تمنع تكرار سيناريو
توقيع قرار اقتناء 200 ألف طن من القمح الليّن تحسّبا لرمضان رفض الديوان الوطني للحبوب توقيع إتفاقية رسمية مع الأرجنتين لاقتناء مخزون إضافي من القمح بداية أفريل الجاري، بعدما ثبت أن الكمية التي كانت موجّهة للجزائر ذات نوعية رديئة ومخالفة لمعايير الجودة، في الوقت الذي وقّع الديوان على قرار اقتناء 200 ألف طن من القمح اللين من فرنسا تحسّبا لشهر رمضان.قامت الحكومة، نهاية الأسبوع المنصرم، بتوقيع قرار اقتناء 200000 طن متري من القمح اللين بسعر يتراوح بين 303 و304 دولار للطن الواحد على أساس التكلفة والبضائع تحسّبا لشهر رمضان القادم، وحتى تمنع وجود أية أزمة في تزويد السوق الوطنية بهذه المادة الأساسية، لاسيما بالنسبة للخبازين الذين يتجاوز عددهم 14 ألف مخبزة. وحسبما أعلنته وسائل إعلام فرنسية أمس، فإن مصدر هذا القمح هو فرنسا في الوقت الذي تخطط فيه الحكومة الجزائرية لاقتناء كميات إضافية من كندا في حال نفاذ مخزونها خلال المرحلة القادمة.وفي سياق ذي صلة، قال تجار أوروبيون، حسب ذات المصادر، إن الجزائر اشترت 125 ألف طن من القمح الصلب في مناقصة كانت الكمية المُقررة فيها 50 ألف طن تم إجراؤها في الثالث من شهر أفريل الجاري.وحسبما أوردته وكالة "رويترز" فإن السعر يتراوح في حدود 385 دولار للطن شاملا تكاليف الشحن، في الوقت الذي قال فيه بعض التجار إن الكمية المقتناة قد تصل إلى 240 ألف طن إلى غاية شهر ماي القادم لتلبية احتياجات السوق الوطنية. وحسب ذات المصدر، فإن الحكومة الجزائرية أكدت احتمال توريد القمح الصلب من أي بلد على أن يكون الشحن خلال شهري ماي وجوان القادمين، في حين رجح بعض التجار أن يكون البلد الذي سيتم الاستيراد منه خلال المرحلة القادمة هو كندا.وتأتي هذه الإجراءات في ظل سعي الحكومة لضمان توفير مخزون إضافي من 4مواد أساسية، والمتمثلة في القمح والسكر والزيت وبودرة الحليب لمدة   8أشهر، تفاديا لحدوث أية أزمة في تموين السوق الوطنية خلال الأشهر المتبقية من السنة الجارية، لاسيما أثناء شهر رمضان الذي يتسم عادة بتزايد الطلب على المواد واسعة الاستهلاك.ورجح معظم التجار في أوروبا أن تكون كافة طلبيات القمح المستورد خلال المرحلة القادمة متأتية من الاتحاد الأوروبي وفرنسا على وجه التحديد، بعدما رفضت الجزائر العديد من الشحنات الرخيصة القادمة من أمريكا الجنوبية، وتحديدا من الأرجنتين، لأسباب تتعلق بالجودة نهاية مارس المنصرم وبداية أفريل الجاري وحتى لا يتكرّر سيناريو "بطاطا الخنازير" .إيمان كيموش


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)