الحكومة تقرر تمويل جميع فرق القسم الأول بعقود رعاية سونلغاز سترعى وفاق سطيف ومؤسسة الإسمنت من نصيب جمعية الشلف

كشفت مصادر موثوقة ل''الخبر'' بأن مصالح الحكومة قررت، نهاية الأسبوع المنقضي، تمويل جميع أندية القسم الأول المحترف، عن طريق عقود رعاية من طرف مؤسسات عمومية كبرى، في خطوة تعد امتدادا لقرار مؤسسة ''سوناطراك'' التي فضلت تمويل أندية مولودية الجزائر ومولودية وهران وشباب قسنطينة وشبيبة الساورة والاستثمار فيها.
أكدت مصادرنا أن باقي فرق القسم الأول المحترف ستلتحق تباعا بمؤسسات عمومية أخرى عبر عقود رعاية، على غرار وفاق سطيف الذي تسير مؤسسة ''سونلغاز'' للاستثمار فيه، وكذا جمعية الشلف المرشح بقوة للشراكة مع ''المؤسسة الوطنية للإسمنت''، إضافة إلى مؤسسات أخرى ستمول باقي الأندية.
مصدرنا الذي يشغل منصبا هاما في إحدى هيئات تسيير الكرة الجزائرية، أكد أيضا أن عقود الرعاية الخاصة بالمؤسسات العمومية الكبرى ستؤدي أوتوماتيكيا إلى تحويل عقود ''السبونسور'' الخاصة بمتعاملي الهاتف النقال إلى فائدة فرق القسم الثاني المحترف، والتي تعد في نفس الوقت غير معنية باستثمارات المؤسسات العمومية، مع تبادل الأدوار بين الفرق الصاعدة والساقطة بين القسمين فيما يخص عقود التمويل. وحسب مصادرنا، فإن الكشف عن هذه القرارات الجديدة سيتم خلال اجتماع رؤساء أندية القسمين الأول والثاني، المقرر يوم 4 سبتمبر الجاري بفندق ''الماركير'' بالعاصمة، وذلك بعد أن عين الرؤساء المذكورون رئيس شبيبة القبائل، محند الشريف حناشي، ورئيس اتحاد الحراش، محمد العايب، كممثلين عنهم للتشاور مع وزارتي الداخلية والشبيبة والرياضة حول إمكانية تعميم مساهمات المؤسسات العمومية في رعاية جميع الفرق دون استثناء. ويذكر أن قرار استثمار مؤسسة ''سوناطراك'' في فرق مولودية الجزائر ومولودية وهران وشباب قسنطينة وشبيبة الساورة أثار موجة استياء عارمة لدى باقي فرق القسمين الأول والثاني، وهو ما أدى بها إلى الاجتماع، قبل أيام في العاصمة، واتخاذ قرار التهديد بمقاطعة البطولة في حال لم تعمم عملية التمويل على باقي الفرق، وهو ربما التهديد الذي أدى بمصالح الحكومة إلى اتخاذ قرار إدخال مؤسسات عمومية أخرى في عملية رعاية باقي فرق القسم الأول المحترف.