ال نائب رئيس الجمهورية اليمنية ورئيس الوزراء خالد بحاح، إنه وجميع أفراد إدارته باقون في مدينة عدن ولن يغادروها، مؤكدا أنه سليم ولم يصب بأذى هو وكافة أفراد الحكومة. وقال بحاح في أول تصريح صحافي عقب الهجوم الصاروخي الذي تعرض له مقر الحكومة إنه وحكومته باقون في عدن. وأضاف لصحيفة "عدن الغد" "نود أن نطمئن كافة أهالي عدن نحن باقون هنا ولن تخيفنا أي هجمات صاروخية أو خلافه مستمرون في مسيرتنا ولن نتخلى عن الناس ولن نخذلها". ودعا بحاح كافة أهالي عدن إلى التكاتف ورص الصفوف، مؤكدا أن أي محاولة لزعزعة الأمن في المدينة هدفه إفشال الحكومة وإسقاط المدينة في أتون الفوضى. وعلى صعيد آخر، عقدت أمس الحكومة اليمنية الشرعية، برئاسة خالد بحاح، التي تتخذ من عدن جنوبي اليمن مقراً لها، اجتماعاً طارئاً، لمناقشة الأحداث الطارئة، بما فيها الهجوم الصاروخي، الذي تعرض له فندق القصر، "مقر" إقامة الحكومة. وذكر المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، إن الحكومة بكافة وزرائها المتواجدين في عدن، ستعقد اجتماعاً طارئاً، تهدف من خلاله إلى الوقوف على الحالة الأمنية، عقب تعرّض مقر إقامة الحكومة اليمنية، ومقر القيادة العسكرية الإماراتية لهجوم صاروخي فجر أمس. وعززت قوات التحالف من وجودها في المساحة المحيطة بالفندق، وفرضت طوقاً أمنياً حول المكان، ومنعت السيارات من المرور عبر الطريق الواصل بين مدينتي المنصورة والبريقة، فيما حلق الطيران الحربي بكثافة على سماء عدن، وظلت طائرات الأباتشي تحلق لفترة نصف ساعة فوق الفندق. وكانت الحكومة اليمنية الشرعية برئاسة بحاح، قد أعلنت عقب الهجوم الصاروخي، الذي تعرضت له، حالة استنفار قصوى، وشوهدت الدبابات والمدرعات، وهي تحيط بأسوار الفندق. وقال بادي، إن الحكومة ستواصل عملها من عدن، رغم استهداف مقر إقامتها في فندق القصر، وإن حادثة الاستهداف هذه لن تحول دون ممارسة الحكومة مهامها في كل المحافظات التي تم تحريرها. وكان الهجوم الصاروخي، الذي تعرض له فندق القصر، أودى بحياة 15 جنديا من قوات التحالف العربي والمقاومة اليمنية في الهجوم الذي تعرضت له مدينة عدن صباح اليوم الثلاثاء، حسبما قالت وكالة أنباء الإمارات "وام". وقالت الوكالة "أكدت مصادر مطلعة وشهود عيان أن عمليات المليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح الإجرامية التي استهدفت مقر الحكومة اليمنية اليوم وعددا من المقار العسكرية أدت إلى استشهاد 15 من قوات التحالف العربي والمقاومة اليمنية".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/10/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق
المصدر : www.elbilad.net