الجزائر

الحكم حمادة الموسى نجم مباراة روستنبورغ بامتياز حرم الجزائر من ثلاث ضربات جزاء



الحكم حمادة الموسى نجم مباراة روستنبورغ بامتياز حرم الجزائر من ثلاث ضربات جزاء
صنع الحكم الملغاشي حمادة نامبياندرازا الموسى الحدث بالطريقة الغريبة التي أدار بها مباراة الأمس بين المنتخبين الجزائري والطوغولي، لأن هذا "الفارس المغوار" الذي راهنت عليه " الكاف " لإدارة لقاء حاسم ومصيري برهن بأن الإتحاد الإفريقي يعمد إلى إدراج حكام من دول "مجهرية" كرويا، و لا وجود لها في الخارطة الكروية القارية من أجل تسجيل حضورها في أكبر تظاهرة كروية في إفريقيا ولا غير.
حكم يجهل للقانون 14 حرم الخضر من 3 ضربات جزاء شرعية
وما يثير الدهشة أكثر هو إقدام لجنة التحكيم على تعيين حكم حمادة الموسى لادارة لقاء أول أمس بين الجزائر والطوغو، الذي أثبت جهله الكبير لقوانين اللعب، خاصة القانون 14 المتعلق بشروط الإعلان عن ضربة جزاء، كونه حرم المنتخب الجزائري من 3 ضربات شرعية لا غبار عليها، الأولى في بداية الشوط الأول، إثر تعمد أحد مدافعي منتخب الطوغو لمس الكرة باليد داخل منطقة العمليات، حيث أن يد المدافع لم تكن ملتصقة بباقي الجسم والكرة غيرت مسارها، لكن حمادة أمر بمواصلة اللعب، بينما كانت الضربة الثانية في الدقيقة 48، بعد العرقلة الواضحة التي تعرض لها فيغولي من طرف المدافع سامويل إيبيني، ليتكرر نفس السيناريو مع سليماني بعد 10 دقائق من ذلك، غير أن الحكم الملغاشي لم يقدر الخطأ، رغم العرقلة الواضحة التي تعرض لها لاعبا " الخضر".
نجم روستنبرغ سبب الإقصاء المباشر وما تعرض له الخضر سابقة
و كانت لقرارات حمادة نامبياندرازا الموسى تأثير كبير على نتيجة المقابلة، لأن حرمان منتخب من 3 ضربات جزاء واضحة وصريحة أمر لم يسبق له وأن حدث، ليكون "الفارس " الذي أطل على المتتبعين من مدغشقر نجم موقعة روستنبيرغ، سيما وأنه إسم " نكرة " في قائمة الحكام، واللجنة التي يرأسها التونسي الشماوي لجأت إلى إدراجه في قائمة حكام " الكان " من أجل ضمان حضور بلده في التظاهرة الإفريقية، لتكون عواقب هذا الإختيار رسمت معالم الإقصاء المبكر للمنتخب الجزائري من المنافسة.
هل يعقل اسناد مهمة إدارة لقاء مصيري بمجموعة الموت لأصغر حكم في الدورة !؟
لكن الأمر الآخر الذي يثير الكثير من التسائلات في اسناد مهمة إدارة اللقاء المصيري الذي جمع المنتخب الوطني بنظيره الطوغولي لحمادة الموسى الذي يعتبر أصغر حكم في الدورة، وعمره حاليا 29 سنة، و هو المتحصل على الشارة الدولية سنة 2010 فقط، و أدار في مشواره 13 مباراة دولية للمنتخبات، وقد سبق له تسجيل حضوره في العرس القاري في نسخة 2012، حيث كان قد أدار مباراة في ختام الدور الأول بين منتخبي النيجر والمغرب، وظهوره أمس بروستنبيرغ هو الثاني له في النهائيات القارية.
حكم له سوابق مع الكرة الجزائرية والشلف دفعت ثمن تحييزه
هذا وقد سبق للحكم الملغاشي إدارة مباراة أولمبي الشلف وضيفه نادي سان شاين النيجيري في دور المجموعات للنسخة الأخيرة من منافسة دوري الأبطال، وهي المقابلة التي ارتكب فيها الحكم خطأ فادحا عند إشهاره بطاقتين صفراوتين للاعب سان شاين دايو أوغو، لكنه تغاضى عن إشهار البطاقة الحمراء في الشوط الأول وترك اللاعب يواصل المباراة، مما يعني بأن الكرة الجزائرية دفعت فاتورة جهل حمادة الموسى لقوانين اللعب وعدم إلمامه بمضمونها.
حمادة وكوفي كوجيا ويعقوبة حكام قهروا الجزائر وروراوة يتفرج
رغم وجود محمد روراوة ضمن المكتب التنفيذي للكاف، إلا أن المهازل التحكيمية متواصلة ورئيس الفاف يواصل التفرج، فبعد أن كاد يذهب المنتخب الوطني في 2009 أمام رواندا في اقصائيات مونديال جنوب إفريقيا ضحية الحكم الغيني يعقوبة الذي أراد حينها خسارة الجزائر بكل الطرق، وبعدها بأشهر قليلة حين جاء الإقصاء في "كان 2010 " من نصف النهائي بصنع الحكم البنيني كوفي كوجيا، و"السيناريو نفسه تكرر بعد 3 سنوات لكن هذه المرة في الدور الأول، و من حكم قادم من مدغشقر، بعدما كان الغامبي باكاري أغاسا قد حرم "الخضر" من ضربة جزاء شرعية في اللقاء الأول ضد تونس.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)