الجزائر

الحكم السينغالي بادارا دياتا لإدارة لقاء الخضر ضد ليبيا



الحكم السينغالي بادارا دياتا لإدارة لقاء الخضر ضد ليبيا
كشف مصدر مسؤول في لجنة التحكيم التابعة للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم أن هذه الأخيرة اختارت الحكم السينغالي بادارا دياتا لإدارة اللقاء المرتقب بين المنتخب الجزائري ونظيره الليبي يوم التاسع من شهر سبتمبر الداخل بملهب محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية في إطار الدور التصفوي الأخير المؤهل لنهائيات كأس إفريقيا 2013 المزمع إجراؤها بجنوب إفريقيا.
ولمن لا يعرف الحكم بادارا دياتا ، فهو من مواليد 2أوت 1969 بزيغينشور السينغالية، حيث يبلغ من العمر حاليا 43 سنة وهو من خيرة الحكام الذين يملكون خبرة طويلة في الميادين الإفريقية، حيث عينته الكاف عشرات المرات لإدارة لقاءات ساخنة نجح في تسييرها.
يعمل كإطار في وزارة المالية بالسنغال
ولمن لا يعرف الحكم بادارا دياتا فهو متخرج من جامعة داكار للعلوم الاقتصادية ، حيث يحمل شهادة ليسانس في تخصص المناجمنت ويعمل حاليا كإطار في وزارة المالية بالسنغال منذ أكثر من 10 سنوات كما أنه ابن رئيس لجنة التحكيم في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بادارا كوني الذي خلف المالي دياكيتي الذي أوقفته الفيفا بسبب مخالفته للوائح واتهامه بتلقي رشاوى من طرف عديد الهيئات. هذا وقد ساهم ترؤس والده لذات الهيئة في بروزه وتعيينه لإدارة كبريات المباريات الإفريقية التي عرف كيف يسيرها دون أن يسجل أخطاء كبيرة ليتجاوز الضغوطات التي يتعرض لها أغلب الحكام سيما في الميادين الإفريقية.
تحصل على الشارة الدولية سنة 1999
تحصل الحكم السنغالي بادارا دياتا الذي عين لإدارة اللقاء القادم للخضر على الشارة الدولية سنة 1999، حيث يملك في رصيده 40 لقاء دوليا لحد الساعة منح فيها 12 بطاقة حمراء و98 بطاقة صفراء وظهر في أغلبها حكما نزيها كما لم تؤثر قراراته على النتيجة النهائية للقاءات التي أدارها الشيء الذي يرشحه لأن يكون أحد أحسن 3 حكام في القارة السمراء كيف لا وهو الذي أدار أول مباراة بين أنغولا و الكونغو الديمقراطية في نهائيات كأس إفريقيا 2006 بعد أن أبان عن إمكانات كبيرة في لقاءات البطولة السينغالية الشيء الذي جعل اللجنة الدولية الأولمبية تختاره لإدارة مباريات أولمبياد بكين 2008 قبل أن يواظب على حضور جميع نهائيات كأس إفريقيا.
أدار نهائي كان 2012 بين زامبيا وكوت ديفوار ونال تهنئة خاصة من حياتو
كانت سنة 2012 جد مميزة للحكم السينغالي، فبعد أن أدار 6 لقاءات كاملة في تصفيات نهائيات كأس إفريقيا، عاد بادارا دياتا ليظهر في الكان الذي أدار فيه لقاء بين بوركينافاسو وغانا انتهى لصالح “البلاك ستارز” بنتيجة هدف دون مقابل، حيث عرف الحكم كيف يسير المباراة الشيء الذي جعله يحظى بثقة أعضاء لجنة التحكيم التي عينته لإدارة اللقاء النهائي بين زامبيا وكوت ديفوار وهو اللقاء الذي انتهى لصالح أشبال المدرب الفرنسي هيرفي رونار بضربات الترجيح بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي على نتيجة التعادل السلبي في مباراة قوية سيطر عليها الحكم السينغالي الذي هنأته صحافة بلده قبل أن يتقدم منه المسؤول الأول على تسيير شؤون كرة القدم الإفريقية ويهنئه على الوجه الطيب الذي ظهر به.
سبق له أن أدار اللقاء الترتيبي بين الجزائر ونيجيريا في كان 2010
لا تعتبر مباراة ليبيا المقابلة الأولى التي يديرها الحكم بادارا دياتا للمنتخب الجزائري، حيث سبق له أن أدار لقاء لأشبال سعدان ضد منتخب نيجيريا في اللقاء الترتيبي من أجل المركز الثالث في نهائيات كأس إفريقيا 2010 التي احتضنتها أنغولا وهي المباراة التي خسر فيها الخضر بنتيجة هدف دون مقابل.
من جهتها، فإن الأندية الجزائرية سبق لها أن خاضت مباريات هامة أدارها ذات الحكم ومنها مباراة فريق شبيبة القبائل الذي واجه في نصف نهائي رابطة الأبطال سنة 2010 فريق تي بي مازمبي من الكونغو الديمقراطية.
الكاف منحته شرف إدارة نهائي رابطة أبطال إفريقيا الموسم الفارط
ما يؤكد أن بادارا دياتا قد يكون الحكم الأنسب لإدارة لقاء الخضر ضد أشبال المدرب عبد الحفيظ أربيش هو السمعة الطيبة التي يتمتع بها في أروقة الكاف التي اختارته الموسم الفارط لإدارة لقاء العودة من نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا في ال4 من ديسمبر 2011 بين المغرب الفاسي والنادي الفريقي التونسي أمام 45 ألف متفرج.
مسؤولو النادي الإفريقي اعترضوا على تعيينه لإدارة اللقاء
وكان مسؤولو النادي الإفريقي التونسي قد اعترضوا وراسلوا الكاف بشأن تغيير اسم السينغالي بادارا دياتا قبيل نهائي رابطة الأبطال أمام المغرب الفاسي وأكدوا أن سنه الكبير لا تسمح له بمجاراة نسق المباراة والوقوف على جميع اللقطات وهو ما رفضه مسؤولو الكاف جملة وتفصيلا سيما أنهم يرون في شخصه أحد الحكام الأكفاء والقادرين على تشريف الشارة في القارة السمراء.
أدار 4 لقاءات دولية في الشهرين الأخيرين
لم يكتف بادارا دياتا بإدارة نهائي كأس إفريقيا 2012 بل واصل التألق في مختلف ملاعب القارة السمراء، حيث أدار في الشهرين الأخيرين 4 لقاءات دولية، الأولى كانت بين المنتخب الغاني ونظيره من اللوزوتو يوم الفاتح جوان الفارط في إطار تصفيات كأس العالم 2014 والثانية في ال30 من ذات الشهر والتي واجه فيها المنتخب المصري نظيره من إفريقيا الوسطى قبل أن يتجدد الموعد معه ويدير لقاء نادي شيلسي والزمالك المصري يوم 7 جويلية الفارط في إطار كأس رابطة أبطال إفريقيا في حين أدار مقابلة ودية يوم 15 أوت الفارط بين المنتخب المغربي ونظيره الغيني وهي المباراة التي انتهت لصالح أسود الأطلس بنتيجة هدفين لواحد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)