الجزائر

الحضري
يبدو أن الحارس الدولي المصري السابق "عصام الحضري" لم يتجرع لحد الآن الهزيمة التي مني بها رفقة "الفراعنة" على يد منتخبنا الوطني ب (1-0) في ملعب "أم درمان" بالسودان عام 2009، وفشلهم على إثر ذلك في التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا سنة 2010، بعدما ابتسم الحظ للجزائر التي تأهلت لكأس العالم للمرة الثانية في تاريخها، حيث هاجم صاحب 42 عاماً الذي سبق له وأن تقمص ألوان عدة نوادٍ في صورة الأهلي، الزمالك، الإسماعيلي، وادي دجلة، الاتحاد السكندري، المريخ السوداني، وسيون السويسري، الجزائر في تصريحات مفاجأة وغير مفهومة إطلاقاً خص بها موقع "في الڤول" أول أمس الأحد بما أنها بدون أي سبب وفي وقت غير مناسب تماماً، تزامنا مع عودة الهدوء للعلاقات بين كلا الشعبين."وائل جمعة تنبأ بخسارتنا في أم درمان وشعرنا بخيبة أمل كبيرة جداً"الحضري سرد أبرز محطات مسيرته الكروية، والمحطة الأولى التي اختارها الحارس المصري للحديث عنها كانت مواجهة الجزائر شهر نوفمبر 2009 في أم درمان في تصفيات كأس العالم، وقال:"خلال مباراة الجزائر في أم درمان، فاجأني وائل جمعة عندما التفت لي وقال بجدية سنخسر اليوم يا حضري، كنا متأخرين بهدف عنتر يحيى، ونهدر الفرصة تلو الأخرى بغرابة، فقال لي جمعة لن نسجل هذا ليس يومنا، رغم أنني وجمعة اتفقنا على أننا لن نسجل، إلا أنني لم أستطع منع نفسي من البكاء عقب المباراة، كنت حزينا لأن هذا الجيل لن يلعب كأس العالم ولخيبة أمل الشعب المصري الذي كان يحتفل بالتأهل منذ الفوز في القاهرة 2-0، لم أتمالك نفسي حتى جاء محمد شوقي وحاول تهدئتي، وقال لي قمنا بكل ما علينا يا حضري ولكنها ليس مكتوبة لنا، ولكني كنت أرى أن الجزائر لا تستحق أن تفوز على المنتخب الأقوى في إفريقيا"."فرحنا لفوز الخضر أمام الفيلة بأنغولا لأجل ملاقاتهم في نصف النهائي"الحارس الذي أتم عامه 42 عاما والذي يمتلك خبرة كبيرة توجها بالفوز بكأس أمم إفريقيا 4 مرات، منها الثلاثية التاريخية أعوام 2006، 2008 و2010، تحدث أيضا عن المباراة التي جمعت "الفراعنة" ضد "الخضر" في الدور نصف النهائي دورة كأس الأمم الإفريقية بأنغولا عام 2010، والتي شهدت فوزهم ب (4-0) وقال:"ربما سيستغرب الكثيرون ما سأكشفه الآن ولكن هذا ما حدث، كنا نشجع الجزائر في كأس الأمم الإفريقية 2010 من أجل مواجهتنا في نصف النهائي، صحيح أن الجزائر كانت قد فازت علينا في أم درمان في نوفمبر أي قبل كأس الأمم بشهرين، إلا أننا كنا واثقين من أن الفوز سيكون حليفنا في أنغولا، كنت مع محمد زيدان في غرفة واحدة نشاهد المباراة، تقدمت كوت ديفوار بالهدف الأول واحتفلنا بهدف تعادل الجزائر، ومع فوز الجزائر اكتشفت أن جميع اللاعبين كانوا يشجعونهم من أجل مواجهتهم، كنا نفكر في الثأر فقط، في اليوم التالي، اجتمعت باللاعبين وقلت لهم سنفوز بهذه المباراة لأنهم ليسوا أقوى منا، سنفوز ولكن بدون سكاكين أو مطاوي".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)