الحصار‮ ‬يشتد على وزراء بدوي

بعد وزير الأشغال العمومية بالعاصمة ووزير الداخلية،‮ ‬أول أمس في‮ ‬بشار،‮ ‬الذي‮ ‬كان رفقة وزرين آخرين،‮ ‬جاء الدور هذه المرة على وزير الطاقة محمد عرقاب،‮ ‬الذي‮ ‬تم محاصرته بولاية تبسة رفقة مرافقيه من طرف المواطنين،‮ ‬حيث أجبر على البقاء في‮ ‬المطار لساعات بعدما جاء لتدشين وإطلاق عدة مشاريع بالولاية‮. ‬وتؤكد هذه الأحداث مدى رفض الشعب لحكومة بدوي،‮ ‬حيث طالب المتظاهرون خلال مسيرات الجمعة بتنحيتها وعدم الاعتراف بها رفقة الباءات الثلاث،‮ ‬لتبقى الايام القادمة بمثابة‮ ‬كوشمار‮ ‬للوزارء الذين سيجبرون ربما على البقاء في‮ ‬مكاتبهم في‮ ‬ظل الرفض الشعبي‮. ‬ ‭ ‬