الجزائر

" الحسون" والببغاء القرمزي يلفتان انتباه الزوار



المطالبة بقانون للحد من البيع العشوائي
احتضنت ساحة بلدية مزغران بمستغانم أول للطيور المنزلية الأليفة بمشاركة عدد كبير من تجار ومربي الطيور المحلية والمستوردة ، حيث كشفت مصالح الحماية المدنية في هذا الصدد عن وجود ما لا يقل عن 399 نوع من الطيور المحصاة بالجزائر، من بينها 186 طير محمي، مشيرة إلى أن إلا أن الكثير منها باتت مهددة بالزوال على غرار الحسون ، البرقش ، اللينوت و "السرين سيني " بسبب الصيد العشوائي و الإهمال.
وما تمت الإشارة إليه خلال المعرض أنه خلال السنوات الأخيرة ظهرت بمختلف جهات الوطن محلات وأسواق مختصة في تجارة وبيع الطيور المنزلية الأليفة ما أدى إلى اهتمام الكثير من الشباب والهواة بهذا النشاط خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالطيور المغردة على غرار الحسون ، المقنين الزين ... وذلك في ظل فراغ قانوني يسمح بضبط وتقنين تجارة الطيور المنزلية الأليفة، ما أدى إلى تفشي الفوضى والتسيير الإرتجالي ، فضلا عن فرض أسعار يقترحها المتعاملون في هذا المجال داخل الأسواق والمحلات التي تنتشر كالفطريات بمستغانم ، حيث يعرضون زوج لطائر الحسون ب 1500 دج ، والببغاء القرمزي/L'ARA ب 40 مليون سنتيم . .
حيدرة علي : " نقص الدواء يعرقل نشاطنا "
أنا من هواة تربية الطيور و مختص في بيعها ، تعلمت هذه الهواية من أخي الأكبر ومع الوقت فتحنا محلا ، واليوم نتعامل مع طيور مستوردة من كل أنحاء العالم على غرار طيور أستراليا ، إفريقيا وأمريكا الوسطى ، وأحيانا أخرى نشتري هذه الطيور من أشخاص جلبوها معهم من الخارج . إلى جانب هذه الطيور المنزلية الأليفة نربي في منزلنا أنواعا أخرى من الطيور ك " الكاناري "، و أنواع الببغاء ك " البيرولا"، وطيور " الكالوبسيت"، وطائر" الخضري"، ...نجحنا في تهجينهم وإقحامهم في طبيعتنا التي تلائم تربيتهم، لكن المشكل الوحيد الذي نعاني منه هو نقص الدواء ،حيث أن الطيور بحاجة إلى عناية خاصة ، وفيما يخص الأسعار المطروحة في السوق ، فهي تتراوح من 1500 دج ، ومن 30 أو40 مليون سنتيم بالنسبة للطيور المستوردة مثل ببغاء *الآرا/ l'ara* القادم من أستراليا .
صدقي نزار : " أحتاج لمساحة أكبر من أجل تربية الطيور "
أنا أستاذ بجامعة عبد الحميد بن باديس تخصص هندسة مدنية، وهوايتي المفضلة هي تربية الطيور المنزلية الأليفة ، واليوم أعرض طيور ذات أصول أسترالية من بينها ببغاء "قولدن فيتش" ، وببغاء "كونور" ، و أيضا ببغاء "البيرورا"، وهي طيور نجحنا في تهجينها و معرفة طرق تربيتها عندنا ، وطموحي أن أربي أكبر عدد ممكن من الطيور الأليفة شرط توفر الفضاء الذي يجب أن يكون في البادية ، ما يسمح بزرع كذلك حبوب طبيعية وتجنب الأسمدة الكيماوية ، بمعنى توفير الجو الطبيعي والملائم للطيور، علما أنني شاركت في تربية الطيور المنزلية الأليفة بتونس، و نلت ميداليتين ذهبيتين وميدالية فضية .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)