شدد الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب “الحرية والعدالة”، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، على أن الحزب “لن يدعم أي مرشح عسكري لرئاسة الجمهورية”، واصفًا النظام الرئاسي البرلماني المختلط ب”الأنسب للمرحلة القادمة”.وأكّد “مرسي”، خلال لقائه السفير الروسي بالقاهرة، “سيرجى كيربتشينكو”، مساء الأحد، بمقر الحزب، أن الحرية والعدالة لن يدعم أي مرشح عسكري لمنصب رئاسة الجمهورية، وشدد على أن الحزب لن يرشح أحداً للمنصب، مشيرًا إلى أن هناك توافقًا على نقاط أساسية في الدستور القادم، أبرزها حقوق المواطنة والحريات العامة والحقوق المدنية، بينما هناك حاجة إلى إجراء تعديلات في الباب الخامس المتعلق بصلاحيات رئيس الجمهورية ونظام الحكم في مصر.الإخوان المسلمون في ليبيا: “لا فصل للدعوة عن السياسية ونحن ندعم هذا الاتجاه”
من أبرز الآراء للإخوان المسلمين التي تحدثت عن شكل وملامح الرئيس الليبي القادم والذين لا يوافقون على تأيده، يؤكد سليمان عبد القادر بطوس زعيم الإخوان المسلمين في ليبيا أن سياسة الإخوان المسلمين في ليبيا في المرحلة القادمة ستقوم على دعم المرشحين الذين يؤمنون بأن تكون الدعوة الإسلامية جزءا لا يتجزأ من الممارسة. وفي هذا الصدد قال سليمان في تصريحات إعلامية: “مسألة فصل الدعوي عن السياسي، فالفكرة في حد ذاتها هي أن مجموعة القيم المستمدة من الإسلام موجودة في الدعوة والسياسة معا بنفس الدرجة”. وأضاف: “إن فصل الدعوي عن السياسي بمنظور أن السياسة شيء وضيع فهذا ما لا نقبل به”.
ممثلو أحزاب الإخوان في تركيا: “الإسلام هو الحل والعالم العربي في أمس الحاجة لنا”
سجلت أحزاب التيار الإسلامي إجماعا في المؤتمر العشرين لاتحاد المجتمعات الإسلامية في إسطنبول بتركيا الأسبوع الماضي، على ضرورة أن تنطلق دول شمال إفريقيا من خلال الأجندات الإسلامية. وشدد مصطفى كمالاك، رئيس حزب السعادة، على الحذر من مؤامرات الإمبريالية العالمية التي تحاك ضد العالم الإسلامي وزيادتها مع اندلاع الربيع العربي والأحداث في العالم الإسلامي، ولأجل مواجهة هذه المؤامرات يجب أن نسرع في تأسيس الاتحاد الإسلامي، وأنه الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمات التي يمر بها العالم الإسلامي. وأكد أن هذه المسؤولية فرض علينا، وأن الغرب لن يأتي لنا بالسلام والسعادة“ لأن فلسفتهم هي القوة، ولكننا نحن كمسلمين فلسفتنا هي الحق، ويجب أن نعيد تشكيل العالم وتأسيس “النظام العادل” لأن العالم في أمس الحاجة له.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/12/2011
مضاف من طرف : archives
صاحب المقال : ق
المصدر : www.al-fadjr.com